صراع قوي اشتعل خلال الأسابيع القليلة بين غادة عبدالرازق واللبنانية سيرين عبدالنور، للفوز ببطولة مسلسل "السيدة الأولى"، من إنتاج قنوات cbc، والذي استطاعت غادة أن تحسمه لصالحها فى النهاية لفرق الخبرة والاسم، لأن اسمها "يبيع أكثر" كما يقولون فى سوق الدراما التليفزيونية، خصوصًا وأنها تصدرت المشهد الدرامي النسائي المصري خلال العامين الماضيين بمسلسليها "مع سبق الإصرار" ثم "حكاية حياة". تعود بداية الصراع إلى خلاف غادة مع مخرجها محمد سامي، الذى وصل إلى ساحات المحاكم، الأمر الذي جعلها تبحث عن مشروع فني مختلف ليعيد لها بريقها الذى خفت قليلا فى مسلسلها الأخير "حكاية حياة"، ليس بسبب جودة العمل، إنما لأن الخلافات طغت على الحبكة الفنية وتألُق صانعيه، لذا اتفقت مع المنتج الفني محمود شميس على تقديم شجرة الدر للكاتب الكبير يسرى الجندى، لكنها اختلفت على الأجر، إلا انها تراجعت ووافقت فى النهاية على 8 ملايين جنيه خالصة الضرائب، لأنه عمل تاريخى ضخم، وقررت الشركة المنتج توفير كافة الإمكانات له، إذ تعاقدت مع المخرج اللبنانى الشهير "سعيد الماروق" لتولي مهمة إخراجه، لكن تعثر المشروع فى النهاية، وتم تأجيله إلى رمضان ما بعد القادم. رغم اليأس الذي انتابها، قررت البحث عن مشروع تليفزيوني جديد، وبعد أن عادت إلى زوجها السابق "محمد فودة"، قررت ألا تنتج مرة أخرى مسلسلاتها، وذهبت إلى قنوات السى بى سى للتعاقد على مسلسل تليفزيونى جديد من إنتاج القناة، لتعرف من أحد المسئولين هناك أنهم تعاقدوا مع "سيرين عبدالنور" على مسلسل يحمل اسم "السيدة الأولى" مأخوذ عن مسلسل مكسيكى يحمل نفس الاسم تقريبًا، أعدت له السيناريو والحوار صديقتها اللبنانية كلوديا مارشيليان، والذى سبق أن قدمت معها سلسلة أعمال تليفزيونية شهيرة منها مسلسل "روبي" ثم "سارة". بعد عدة أيام قررت إدارة السى بى سى فجأة فسخ التعاقد مع سيرين عبدالنور وإعطاء العمل إلى غادة عبدالرازق، لأن اسمها "يبيع أكثر" وتمت إعادة مهمة تمصير المسلسل إلى السيناريست محمود البزاوي فى أول تعاون له كمؤلف مع غادة عبدالرازق، بعد أن ذهب صديقها السيناريست أيمن سلامة لكتابة مسلسل "أحمد عز" الجديد والذى ترشحت لإخراجه ساندرا نشأت. لم تقف غادة مكتوفة الأيدي بل كانت تتابع خطوة بخطوة تفاصيل كتابة سيناريو المسلسل مع البزاوى، ووضعت له الخطوط العريضة، خاصة أن المسلسل لا يمت بصلة لا من قريب أو بعيد مع قصة حياة سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، إذ تدور قصة المسلسل المكسيكى فى إطار رومانسى إجتماعى حول سيدة تدير مطعم شهير تلتقى صدفة بأحد رجال الأعمال الكبار فى البلد، وتتوالى الأحداث وتنشأ بينهما قصة حب طويلة، وينخرط هذا الزوج فى العمل السياسى ليصبح وزيرا ثم رئيسا للوزراء لتصبح زوجته "السيدة الأولى" بحكم الأعراف والديمقراطية الأوروبية. على جانب آخر، لم تصمت سيرين عبدالنور أمام حقها الذى سلب منها، وقررت الانتقام من غادة على طريقتها الخاصة، بعد أن جن جنونها فور إبلاغها فسخ التعاقد مع إدارة السى بى سى، نظرا لتعاقدهم مع غادة لتلعب دور البطولة فى هذا المسلسل، فقررت الاستعانة بالمخرج محمد سامى فى مسلسلها الجديد، وأرسلت له شيكا على بياض ليقبل من خلال شركة "o3" التى يملكها ورثة المنتج السورى "أديب خير" لكنه أخبرها إنه تعاقد مع هيفاء وهبي التى تخوض السباق الرمضانى بمسلسل يحمل اسم "جريمة قتل"، ويشاركها البطولة طارق لطفى وتناست تماما مسلسلها "مولد وصاحبه غايب" الذى أصبح له 3 سنوات كاملة فى العلب. وعرضت كذلك على السيناريست أيمن سلامة أن يكتب لها مسلسلها الجديد، لكنه أخبرها بأنه تعاقد مع المنتج محمد فوزى وشركته لكتابة مسلسل جديد ل"أحمد عز" الذى يعود للدراما التليفزيونية بعد غياب عدة سنوات كان آخر مشاركاته الفنية هو مسلسل "الأدهم" الذى شاركته البطولة إيمان العاصي ومن إنتاج وائل عبدالله.