أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، اليوم الخميس، أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى تونس ورسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نظيره باجي قائد السبسي، خطوة مهمة في طريق إعادة إحياء العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، خاصة وأن الشعب التونسي أقرب الشعوب العربية لنظيره المصري. وأضاف "هريدي" في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت انخفاضا في مستوى التعاون خلال 6 سنوات مضت، ولم تنعقد اللجنة المشتركة خلال هذه الفترة وهذه الزيارة سيكون لها دورا في إحياء نشاطها مرة أخرى، مشيرا إلى أن المشاورات تتضمن العمل على حل الأزمة الليبية من خلال تنفيذ اتفاق الصخيرات والتنسيق العسكري لمكافحة الإرهاب في ليبيا. كما أشار إلى أنه سيجري بحث القضايا الاقليمية مع قدوم إدارة أمريكية جديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث تختلف توجهاتها عن سابقتها تجاه المنطقة.