بدأت جماعة الإخوان الإرهابية فى أمريكا تحركاتها الرسمية لمنع حظر نشاطاتها داخل الولاياتالمتحدة وخاصة بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب إدارة البلاد بشكل رسمي، وحشدت الإرهابية مؤيديها واتباعها لبدء مخططها لإيقاف ترامب ومنعه من تنفيذ ما وعد به أثناء حملته الانتخابية من حظر للإخوان فى أمريكا. يأتي على رأس الشخصيات التى يعتمد عليها الإخوان فى مواجهة ترامب، نهاد عوض رئيس منظمة " كير" التابعة للجماعة الإرهابية والذي قام مؤخرا بحضور مؤتمر هام منذ أيام شهد تواجدا مكثفا لعدد كبير من المنظمات الإسلامية وشهد أيضا تواجدا إخوانيا كبيرا من أجل التمهيد لاجتماع يجمع كل المنظمات الإسلامية في أمريكا من أجل وضع استراتيجية موحدة لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيفية عرقلة جهوده لحظر نشاطات الإخوان وباقي الجاليات الإسلامية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وخرج عوض، فى تصريحات صحفية للإعلام الأمريكي، أكد فيها نيته لعقد العديد من الاجتماعات مع الجاليات الإسلامية والأقليات المسلمة في أمريكا خلال الفترة المقبلة لوضع رؤية موحدة لمواجهة الرئيس الأمريكي ترامب بعد تهديده الصريح بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، كما هاجم رئيس منظمة كير الإخوانية عدد من المنظمات والحركات والجمعيات الأمريكية المناهضة للتواجد الإسلامي في أمريكا وعلى رأسها منظمة "أكت فور أمريكا" مؤكدا أن تلك المنظمات كانت سببا في انتشار الحوادث الطائفية التي حدثت للمسلمين في الولاياتالمتحدة. وفى ذات متصل قام محمد شوبير شقيق الإعلامي المصري أحمد شوبير بعقد اجتماعات موازية مع عدد من الجاليات العربية باسم منظمته المعروفة إعلاميا باسم "أول فور جاستيس" من أجل إقناعهم بالتوحد مع الإخوان، وإطلاق كيان إسلامي موحد يستطيع إيقاف مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر نشاطات الإسلاميين على أراضيه. كانت اجتماعات شوبير في ولاية نيويوركالأمريكية مقر إقامته والمقر الرئيسي لجمعيته الحالية مستغلا في ذلك علاقاته القوية بمعظم الجاليات الإسلامية هناك. وفي شيكاغو عقد هاني القاضي رئيس الجمعية الإسلامية الأمريكية عدة مؤتمرات واجتماعات مع الجاليات الإسلامية هناك بهدف توحيدهم أيضا وضمهم إلى كيان واحد يتبع الإخوان لمواجهة الرئيس الأمريكي ترامب بحجة رغبتهم في إقصاء الإسلام بشكل عام من أمريكا وليس كما قال أنه سيواجه الإسلاميين المتطرفين في حسب. داليا مجاهد، مستشارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أحد أهم الشخصيات التي يعتمد عليها الإخوان في مسألة استمرارهم في أمريكا. مجاهد كانت ضيفة دائمة في كل مؤتمرات الإخوان وأعلنت دعمها بصراحة للجماعة، مما يؤكد أنها صاحبة الدور الأهم في منع أوباما من اتخاذ قرار بحظر نشاطات "الإرهابية" في الأراضي الأمريكية. ووعدت الناشطة الإسلامية ذات الأصول المصرية قيادات الإخوان باستمرار دعمها لهم بكافة الوسائل لمنع ترامب وإدارته الجديدة من العبث مع الإخوان بأي صورة من الصورة. ومن الشخصيات أيضا الذي ستعتمد عليها الجماعة نظرا لعلاقاتها القوية بالمسئولين الأمريكيين الموجودين تحديدا داخل الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض، محمود الشرقاوي رئيس الجمعية المصرية الأمريكية للحرية والعدالة، والذي عقد مؤخرا وبالتحديد خلال شهر ديسمبر الماضي عدة اجتماعات كبرى مع عدد كبير من أعضاء الكونجرس المعارضين لدونالد ترامب، واتفق معهم على ضرورة استمرار معارضتهم لمشروع حظر نشاطات الإخوان المقدم للكونجرس الأمريكي وتأجيل تنفيذه لأطول فترة ممكنة. فى نفس السياق، علمت "البوابة نيوز" من مصادرها داخل الإخوان، أن التنظيم الدولي للجماعة كلف هاني سوريال أحد أقباط المهجر الموجودين في أستراليا باستغلال علاقاته مع عدد من أقباط المهجر الموجودين في أمريكا للتواصل مع السيناتور تيد كروز القائد الفعلي لمشروع حظر الإخوان في الكونجرس، وذلك كي يعقد جلسة مع الجماعة على أمل اقناعه بوقف هذا المشروع الذي سيكلف الإخوان مليارات الجنيهات حال إقراره فعليا وبدء أمريكا طرد رجال وجمعيات الإخوان منها.