أفردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اليسارية، على صفحتها الأولى، مساحة واسعة للحديث عن "تراخي الملالي" الذين اضطروا إلى التراجع عن طموحاتهم النووية وحلمهم بالسيطرة على المنطقة. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "إن المتشائمين في الدول العربية وفي القدس، سيقولون إنه وفي أحسن الأحوال، نجح الاتفاق في تأخير البرنامج النووي الإيراني نصف سنة، ولكن المنطق السليم كما قال أوباما والستة الكبار، كان يفرض على العالم، إعطاء فرصة للسلام". وتابعت الصحيفة أن الحكم على الرئيس الجديد روحاني لا بد أن يكون على أساس أفعاله وليس نياته، خصوصا إتاحة الفرصة لاختبار ميزان القوى داخل إيران نفسها.