قالت صحيفة “,”ليبراسيون“,” اليسارية الفرنسية ، إن الأنظار ستبقى مشدودة اليوم الثلاثاء إلى الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني مع افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في وقت تلوح فيه انفراجة في أزمة الملف النووي الإيراني. وتابعت الصحيفة: “,”يبدأ اليوم الثلاثاء في نيويورك اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتصدر الملف النووي الإيراني الذي ينبئ ببوادر انفراج جدول الأعمال، وسيكون أيضًا النزاع في سوريا من أهم أعمال المؤتمر، وسط دعوات لوضع ترسانة نظام الأسد تحت سيطرة دولية. وأشارت الصحيفة، إلى أن ملفي سورياوإيران يأتيان على رأس جدول أعمال الثلاثاء في هذا اللقاء السنوي الكبير للدبلوماسية الدولية في نيويورك، حيث تسري تكهنات كثيرة حول إمكانية عقد لقاء تاريخي بين الرئيسين الأمريكي والإيراني. وأبرزت “,”ليبراسيون“,”، نية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي سيلقي كلمة الثلاثاء من منبر الجمعية العامة إلى لقاء نظيره الإيراني الجديد والذي سيشكل محطة هامة من شدة ما تبقى الاتصالات نادرة على هذا المستوى بين إيران والغرب منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حسب الصحيفة.