قام المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، بجولة تفقُّدية لوحدات ومعامل معهد مصر للأورام، رافقه فيها الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى الشرقاوي عميد المعهد، والدكتورة دعاء سيد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من رؤساء الأقسام والأطباء بالمعهد؛ للوقوف على جاهزية المعهد وما يملكه من إمكانيات طبية على أعلى مستوى من التقدم كافية لتلبية احتياجات نحو 36 ألف مريض مُصاب بمختلف أنواع الأورام، والتعرف على أهم احتياجات المعهد والمشاكل التي قد تواجهه في أداء عمله. وناشد رئيس الجامعة، خلال الجولة، كل المسئولين بالدولة ضرورة التدخل لحل مشكلة نقص التمريض، التي تعانى منها المستشفيات الطبية التابعة للجامعة، والتي تؤثر بشكل كبير على أداء الخدمة المقدَّمة، والتي تؤدى إلى تعطيل العمل بالنسبة الأكبر لما تملكه الجامعة من وحدات للعناية المركزة وحضانات أطفال، وكذلك تؤثر على الطاقة الاستيعابية ببعض الأقسام الطبية وإعاقة افتتاح وحدات ومراكز طبية جديدة؛ لعدم وجود أطقم تمريض كافية لتغطية العمل بتلك الوحدات. وأشار الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، إلى أن قطاع مستشفيات جامعة أسيوط يعانى نقص أطقم التمريض بحوالي 1200 ممرضة في شتى المستشفيات، ومن الضروري توفيره؛ للوصول إلى المستوى الأمثل من الأساتذة مما تملكه الجامعة من طاقة استيعابية وإمكانيات طبية. وشملت الجولة تفقُّد وحدة زرع النخاع، وبنك الأنسجة الحيوية الجديدة ووحدة المعجل الخطى، وقسم الأشعة التشخيصية ووحدة الأشعة التداخلية والتي تضم أجهزة النانو نايف والميكرويف والتردد الحراري، والتي تُعد الفريدة من نوعها على مستوى صعيد مصر وتعمل على علاج مرضى أورام البنكرياس والكبد.