شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى برئاسة الدكتور الهلالى الشربينى الأمن على مداخل ومخارج الوزارة، وذلك أثناء زيارة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لديوان عام الوزارة بحضور كل من الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، ومصطفى مدبولى وزير الإسكان، وحضر الإجتماع 3 قيادات فقط من الديوان، وهم الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، واللواء يسرى عبد الله رئيس هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام. كشف الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، فى تصريحات خاصة أن رئيس الوزراء قد شدد على الاهتمام بطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة والطلاب الموهوبين. وأضاف أن الوزارة قامت باستعراض إنجازاتها للعام الماضى فى مجال التعليم العام والفنى، بالإضافة الى منالقشة خطة مستقبلية حول جذب الطلاب الخريجيين من الإعدادية على التعليم الفنى، بالاضافة الى التطرق فى حديثهم حول الجامعة التكنولوجية الجديدة وتطوير منظومة التعليم العالى الفنى وتغير نظرة المجتمع حوله. وفى السياق ذاته استعرض اللواء يسرى عبد الله رئيس هيئة الأبنية التعليمية خطته لبناء مدارس خلال العام الدراسى القادم والعمل على تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول والمدارس بنسبة 50% خلال العام الدراسى 2017/2018، وذلك بالتنسيق مع التنمية المحلية والتخطيط والإسكان. وشدد رئيس الوزراء خلال اجتماعه على وزير التربية والتعليم ورئيس قطاع التعليم العام متابعة نظام بوكليت الثانوية العامة أول بأول والتصدى بقوة للغش الالكترونى لهذا العام الدراسى. وقال المصدر نصا: "رئيس الوزراء كلف بإنتهاء جميع الملفات المعلقة.. قائلا للقيادات خلصوا واستغجلوا الأمور". فيما تطرق الاجتماع الى تكلفة طباعة البوكليت لامتحانات الثانوية والتى تتولاها أحد الجهات السيادسة حيث سيتم طباعة 12 مليون نسخة. وعلى الجانب الآخر التقى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مدير عام شركةABM "" وكيل شركة أبل بالشرق الأوسط، ووفد شركة "تريد لاين" الوكيل المصرى، ورئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات؛ لبحث تطبيق مشروع تجريبى لنظام أبل التعليمى فى مصر. أكد الهلالى أن الاستثمار فى التعليم له جانب أخلاقى، وبعد اجتماعى يميزه عن أى استثمار فى المجالات الأخرى، موضحًا أن دمج التكنولوجيا في التعليم، وتطويرِ مهارات المعلمين التكنولوجية أمر ضرورى؛ حيث تمكنهم من تحسين مخرجات العملية التعليمية، وتوفير بيئة مدرسية عصرية مواكبة للتطور العالمي. تناول اللقاء عرض شركة أبل لمشروع تجريبى؛ لدعم البنية التحتية والتكنولوجية، وتوفير المنظومة الإلكترونية من تركيب، وتشغيل تطبيقاتها بإحدى المدارس الحكومية، بمختلف مراحلها الدراسية، بالاضافة إلى تدريب المعلمين، والإداريين، على استخدام المنظومة الإلكترونية المقدمة من الشركة. أكد الهلالى خلال اللقاء أن نظام التعليم فى مصر يختلف عن أى نظام تعليمى فى الدول العربية الشقيقة؛ حيث إنه يتعامل مع عدد كبير من الطلاب والمعلمين، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب فى مصر يبلغ حوالى (21) مليون طالب، كما يبلغ عدد المعلمين، والإداريين مليونين تقريبًا. ووجه الهلالى بتطبيق المشروع التجريبى فى مدرستين إحداهما فى الوجه القبلى، وأخرى فى الوجه البحرى، ووضع معايير لتقييم المشروع خلال عام دراسى كامل؛ ليتم تطبيقه فى عدة مدارس، بعد التأكد من تحقيق الهدف المرجو منه، مؤكدًا على ضرورة إتاحة المحتوى الإلكترونى الذى تقدمه الوزارة من خلال تطبيقات وأجهزة الشركة. ومن جانبه أكد جورج هابل ممثل شركة (ABM) أن شركة أبل تسعى للتعاون مع الوزارة من خلال تدريب الموارد البشرية على التطبيقات المختلفة للمحتوى العلمى، بما يساهم فى توفير بيئة تعليمية تسمح للطلاب، والمعلمين والإدارة المدرسية، وأولياء الأمور، والمجتمع ككل، بالتواصل مع التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق متطلبات التعليم الإلكترونى المباشر، مضيفًا أن هذا المشروع التجريبى سيكون بدون أية أعباء مادية على الوزارة. في نهاية اللقاء، وجه الوزير بدراسة المشروع التجريبى المقدم من الشركة، كمشروع تعاون بين الوزارة والشركة، وتحديد أوجه التعاون المقترحة.