قال رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، المهندس جمال عبدالرحيم، اليوم الإثنين، إنه يجرى حاليًا تدعيم شبكات نقل الكهرباء بالوجه القبلى بشكل كبير وغير مسبوق. وأوضح أن ما حدث أمس الأحد يرجع إلى تعرض بعض الأماكن بالصعيد لشبورة كثيفة أدت إلى فصل عدد من الدوائر الكهربائية المغذية لهذه المناطق، والتى إستطاع مهندسو التشغيل بالمركز القومى للتحكم بإعادتها للحالة الطبيعية تباعًا فى وقت قياسى لم يتجاوز الساعتين. وأكد في تصريحات الإثنين، أنه يتم حاليًا تنفيذ خط جهد 500 كيلوفولت بين محطة توليد كهرباء بنى سويف ومحطة محولات سمالوط، مؤكدا أنه من المتوقع الإنتهاء منه بمنتصف فبراير القادم. يأتي ذلك في في إطار متابعة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لحالة الشبكة الكهربائية على أثر ما حدث بالأمس ببعض الأماكن من إنقطاع للتغذية الكهربائية فى بعض المناطق بصعيد مصر. كما يجرى أيضًا تنفيذ خط جهد 500 كيلوفولت للربط بين محطة توليد جنوب حلوان الجارى إنشائها ومحطة محولات سمالوط، وجنوب حلوان/ أسيوط، ومن المتوقع الإنتهاء منه بنهاية مارس 2017. كما تم الإنتهاء من إجراءات الممارسة والترسية لإنشاء خط جهد 500 كيلوفولت يربط محطة توليد بنى سويف ونجع حمادى بطول يصل إلى حوالى 426 كيلومترا وينتهى تنفيذه قبل الصيف القادم، ويكون موازيًا للخط الحالى الذى تم إنشاؤه مع بناء السد العالى فى الستينات. جدير بالذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبالتنسيق مع وزارة المالية تسعى حاليًا للحصول على قرض محلى بمبلغ يصل إلى حوالى 18 مليار جنيه سيتم توجيهه لشبكات نقل الكهرباء لمعالجة كافة المشاكل الحالية، إضافة إلى ما يقرب من 19.5 مليار جنيه لتدعيم شبكات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية بهدف تحسين الأداء وتحقيق جودة الخدمة المقدمة لكافة المشتركين.
