أفادت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الجمعة، بأن قادة مستوطنات صهيونية في الضفة الغربية، سيكونون أبرز الحضور في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، المقرر له 20 يناير الجاري. وكان السياسي الأمريكى المقرب من ترامب، مايك هكامب، وجه دعوة لرئيس مجلس المستوطنات، شيلو أدلر، نقلها "مكتب التجارة لليهود الأرثوذكس"، المرتبط مع مستشار ترامب، جيسون دوف غرينبلت، حسبما ذكر موقع "صوت إسرائيل" باللغة العربية. ووفقًا لأدلر، سيكون مدير دائرة العلاقات الخارجية في المجلس، عودد رفيفي، ورئيس مستوطنة معاليه أدوميم بيني كاشرئيل، أبرز الحضور في الحفل. وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن عددًا آخر من المستوطنين، تلقوا دعوات لحضور حفل تنصيب ترامب، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن هويتهم. وصرح المتحدث باسم مجلس المستوطنات، يغئال ديلموني، بأن الدعوات الأمريكية لحفل تنصيب ترامب تبشر بالرياح الجديدة التي تهب من الولاياتالمتحدة، وتدل على وجود تغيير تجاه إسرائيل، وخاصة تجاه الاستيطان في الضفة الغربية، وغور الأردن. ويحاول مجلس المستوطنات، تعزيز علاقاته مع شخصيات أمريكية في السنوات الأخيرة، حيث التقى رفيفي عدد من أعضاء الكونجرس مؤخرًا، كما التقى ممثلين للبرلمان الأوروبي، وسفراء أجانب في تل أبيب. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في أواخر ديسمبر 2016، القرار 2334، بأغلبية 14-0، الذي يُعتبر المستوطنات الصهيونية بالضغفة الغربية والقدس الشرقية "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، وامتنعت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، عن التصويت. ويتعرض الكيان الصهيونى لموجات انتقادات دولية لاذعة جراء سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ نكسة يونيو 1967، فيما يواصل قادة الكيان تأكيداتهم أن الإدارة الأمريكية القادمة برئاسة ترامب ستعمل على مجابهة القرار.