سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإرهابية" تحت مجهر الإدارة الأمريكية.. وزير الخارجية الجديد: الإخوان والقاعدة يشكلان خطرًا داهمًا.. وإدراجهما ضمن المنظمات المتطرفة بات قريبًا.. ولدينا النية لمحاربة التطرف وسنقضي عليه
قال وزير الخارجية الأمريكي "ريك تيليرسون"، المعيَّن في الإدارة الأمريكية الجديدة: إن التخلص من التطرف والإرهاب والجماعات التي تتبنى العنف بشكل واضح، ستكون الخطوة الأولى لوقف قدرات تلك الجماعات على الانتشار وتهديد أمن أمريكا وغيرها من الدول التي تحالفها، مشددًا على أن أولى الجماعات التي سيتم إدراجها ضِمن لوائح الإرهاب، تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان، وبعض العناصر داخل إيران. وشدَّد، خلال جلسة الاستماع التي عُقدت في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، على أن القضاء على تنظيم داعش يمثل الخطوة الأولى لوضع نهاية لقدرات جماعات وأفراد آخرين، والالتفات إلى بقية التنظيمات التي مِن شأنها تهديد أمن الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها، مضيفًا أن تصفية تنظيم داعش سوف تسمح لنا بتوجيه مزيد من الاهتمام للجماعات الأخرى التي تتبنى الإسلام الأصولي، مثل تنظيم القاعدة، وتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وبعض العناصر داخل إيران، داعيًا كل المسلمين الرافضين للعنف والتطرف الذي تعمل تلك الجماعات على نشرها وتهديد أمن الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة، اللذين أصبحا يشكلان خطرًا على منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الأخيرة، مبيِّنًا أن لديه خطة لدحر من يتبنون التطرف والقضاء عليهم. وكانت هناك تحركات من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأيام القليلة الماضية، حول إصدار قانون بحظر جماعة الإخوان، وتصنيفها منظمة إرهابية، قبل أيام من دخوله البيت الأبيض. واختار ترامب فِرق عمل من كبار المستشارين لإصدار قرار بحظر الجماعة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحظِي مشروع قانون الحظر الذي يرعاه رئيس الأمن القومي "ميشيل كولن"، على موافقة 90 نائبًا بالكونجرس، وتستغرق مناقشة القانون 60 يومًا بحد أقصى، لكن من الممكن أن يصدر بشكل أسرع، في ظل سيطرة الجمهوريين على الكونجرس، وأيضًا توافقهم مع الرئيس ترامب بشأن الإخوان. ويأتي على رأس الفريق «مايك بومبيو» رئيس ال«سي آى إيه»، ومايكل فلين مستشار الأمن القومي، و«ستيف بانون» كبير الاستراتيجيين السياسيين، و«مونيكا كراولى» مدير مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية. وتتبع 3 منظمات أمريكية جماعة الإخوان هي: مجلس التعاون الإسلامى الأمريكى «كير» الذى يرأسه نهاد عوض، والمنظمة الإسلامية لشمال أمريكا «إسنا»، ومنظمة «نيت» الإخوانية في شمال أمريكا. وقدَّم النائب الجمهوري «تيد كروز»، فى نوفمبر الماضي، مشروعًا بحظر الجماعة وتصنيفها "إرهابية"، لكن الرئيس باراك أوباما رفض تحريكه.