دعا حزب مستقبل وطن إلى وضع الوثائق الصحيحة والمؤكدة المتعلقة بوضع جزيرتي تيران وصنافير، موضع الاستجابة، حتى يتسنى للجميع رؤية القضية بشكل واضح، دون الدخول في مهاترات ونقاشات جدلية ليس من ورائها طائل أو فائدة. جاء ذلك في بيان أصدره حزب (مستقبل وطن) اليوم، وأشار إلى أن هذا البيان يأتي في ضوء ما يثار في الشارع المصري من محاولات للتأثير على الرأي العام، أو ما يتم إثارته داخل مجلس النواب من محاولات الاستقطاب والتخوين والتقسيم بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والمعروفة إعلاميا ب "تيران وصنافير". وأضاف أنه لا يمكن لمصري نال شرف الانتماء إلى الوطن، أن يفكر ولو للحظة أن يتخلى عن ذرة رمل من تراب هذا الوطن العظيم. وذكر الحزب "أننا كانت لدينا الثقة، وستظل هذه الثقة موجودة دائما وأبدا في مؤسسة وطنية وقيادة حكيمة تمثلت في قواتنا المسلحة المصرية، التي ضحت بدمائها يوما ما للحفاظ على هذه الجزر وغيرها من الأراضي المصرية، وليس مقبولا ولو مجرد التفكير أن تفرط هذه المؤسسة وقيادة مصر الحكيمة في جزء من الأرض التي سالت عليها الدماء المصرية". وأكد حزب مستقبل وطن أنه لن يقر بالاتفاقية ولن يحدد رأيا فيها إلا بعد أن يستقر في عقل وقلب قيادات الحزب ونوابه، ما يثبت انتماء الجزيرتين لأي من مصر أو المملكة العربية السعودية.