أكد البنك المركزي في بيان له أن العديد من الافراد والشركات في هذا الوقت من السنة يقومون بعملية اعادة تقييم لاستراتيجيات الاستثمار للعام المقبل، في حالة الاستثمار العالمي، ويعتمد جزء كبير من عائد الاستثمار علي تطور أسعار الصرف فى الدول المعنية. وتجدر الاشارة الى انه خلال العام الماضي كانت قوة الدولار هي الموضوع المحوري (رغم وجود بعض الاستثناءات، مثل الراند في جنوب أفريقيا والين الياباني). وفي هذا السياق توقعت الايكونومست استمرار هذا الاتجاه العام، فمن ضمن العملات ال 60 الرئيسية في العالم، متوقع خلال العام المقبل ارتفاع قيمة 12 منهم فقط مقابل الدولار الأمريكي. وتعتبر أكثر التوقعات الايجابية بالنسبة للجنيه المصري، هو ارتفاع قيمته بنسبة 14٪ خلال العام 2017.