أوعزت وزارة الزراعة الفرنسية بإعدام جماعي لحوالي 800 ألف طائر غالبيتها من طيور البط. وتهدف الوزارة من هذه العملية إلى الحد من انتشار فيروس أنفلونزا الطيور الذي تفشَّى بشكل واسع في ديسمبر الماضي. وركّزت السلطات الفرنسية على التخلص من طيور البط في ثلاث مقاطعات هي "جيرس، ولاندز، وواوتس- بيرينيه" التي تُعتبر الأكثر تضررًا من تفشي الفيروس، حيث وصل عدد الحالات المُعدية جدًّا إلى حوالي 89 حالة، وهي الأعلى في أوروبا. وتبدأ عملية إعدام طيور البط والإوز، اعتبارًا من اليوم الخميس وحتى ال20 من الشهر الحالي في المقاطعات الثلاث. ويُعَدّ إعدام 800 ألف طائر خطوة أولى، من أصل 18 مليون طائر موبوء جنوب غرب فرنسا. وتم اكتشاف حالات الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور في الشهرين الماضيين، بجمهورية التشيك وسلوفينيا وبريطانيا وألمانيا وإيرلندا والدنمارك. وكانت فرنسا تستعد لإعلان نفسها بلدًا خاليًا من أنفلونزا الطيور، بعدما أدى انتشار المرض، في وقت سابق من 2016، إلى حظر إنتاج كبد البط، لثلاثة أشهر كاملة. ومن المرجح أن تكون طيور مهاجرة وراء جلب موجة المرض الأخيرة إلى فرنسا، إذ جرى رصد طيور مُصابة بالفيروس، شرقي البلاد، قادمة من أوروبا الوسطى.