قال الكاتب الصحفي، أشرف العشري، إن هناك سباقا عربيا ودوليا لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وكسر الهوة بين الفصائل الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بحركتي فتح وحماس. وأضاف العشري، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية عبر فضائية "الغد" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن مفاوضات موسكو هي الأكثر جدية مع الجانب المصري في محاولة أن يكون هناك نوع من إعادة التلاحم بين الفصائل الفلسطينية، لأن موسكو تحظى بكثير من التقدير ولديها بالفعل حاضنة لكثير من الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس. وأوضح أن هناك تنسيقا مصريا روسيا لإحداث نوع من الدفع للمسار الفلسطيني، وترتب مع القاهرة بهذا الشأن، مضيفا أن القاهرة تعلم تماما أن أي اتفاق في موسكو في خلال ثلاثة أيام، التي ستجتمع فيها الوفود الفلسطينية، سوف ينعكس بالإيجاب على إمكانية استضافة القاهرة مفاوضات نهائية يتم التوقيع فيها على مصالحة في شهر فبراير أو مارس على أقصى تقدير إذا حظت مفاوضات موسكو بنوع من التوافق.