قال مسؤول أفغاني، أمس الاثنين، "إن العديد من قيادي حركة طالبان كانوا من بين 52 عنصراً من مسلحي الحركة الذين قتلوا في عمليات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في إقليم هلمند جنوبأفغانستان". وذكر قائد الفرقة العسكرية ماواند 215 البرجادير جنرال والي جان أحمدزاي، في مؤتمر صحفي في لاشجارجاه، أن مسلحي طالبان كثفوا الهجمات على منطقتي مارجا وسانجين قبل يومين، ولكن القوات البرية والهجمات الجوية قد ردتهم على أعقابهم، بحسب وكالة باجوك الأفغانية للأنباء. وأضاف أن "13 متمردا قتلوا في عملية للقوات الخاصة في منطقة جارامسير". وهاجمت القوات الخاصة المتمردين في محلية باهرامشي في مقاطعة ديشو، وتم تكبيدهم خسائر ومصادرة أسلحة . وتابع أنه "تم تدمير مصنعاً للمخدرات في المداهمة التي تم القيام بها ليلة أمس الأحد". واستطرد أحمدزاي أن 4 من عناصر الجيش الوطني الأفغاني لقوا حتفهم وأصيب 9 آخرون في منطقة سانجين. ومن جانبه، أكد متحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي، وقوع الاشتباكات في هلمند وزعم أن عناصر الحركة استولوا على نقاط تفتيش تابعة للشرطة في منطقة سانجين . وتأتي العمليات الأمنية ضد حركة طالبان رداً على هجمات الحركة ضد قوات الأمن والجيش في أفغانستان منذ الإطاحة بها من سدة الحكم في 2001 عقب حملة دولية بقيادة الولاياتالمتحدة.