رحّبت القوى الثورية بالإسكندرية بالقرار الصادر، اليوم السبت، من الخارجية المصرية باستدعاء السفير المصري من تركيا وطرد السفير التركي من مصر. وقال حسين جمعة، منسق حركة اليسار بالإسكندرية، إن هذا القرار يعد قرارًا ثوريًا متأخرًا، وكان لابد من اتخاذه بعد أول بيان لرئيس الوزراء التركي بشأن مصر. وأضاف "جمعة"، خلال تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن مصر لا تخشى أي دولة لأن لها سيادة على أراضيها بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشيرًا إلى أن مصر على الطريق الصحيح بعد الزيارات المتبادلة بين الوفدين المصري والروسي، وعودة العلاقات المصرية - الروسية". ومن ناحيته، رحّب محمود الخطيب، ناشط سياسي، بقرار الحكومة باستدعاء السفير المصري من تركيا وطرد السفير التركي من مصر، والتي تعد صفعة جديدة على وجه جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف "الخطيب"، خلال تصريحات ل"البوابة نيوز": "أن هذا القرار أثبت للعالم أن مصر تخضع دائمًا لإدارة الشعب، وأنها لم تنس من وقف بجانبها وقت ثورة 30 يونيو ومن تخلى عنها". في سياق متصل، أيّد أحمد وليد، المتحدث الإعلامي باسم حملة رغبة شعب، قرار طرد السفير التركي من مصر ووصفه بالقرار الصائب، رغم تأخره. وأكدت الحملة على رفضها التدخل السافر الذي اتبعه المدعو أردوغان في الشأن المصري منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، وتزييفه للحقائق بشكل مستمر.