تشهد بورسعيد تشديدات أمنية، قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمحافظة، اليوم الأربعاء. وانتشرت قوات التأمين بالزي العسكري، وعناصر الأمن بزي مدني في كل شوارع وطرقات المدينة الباسلة. وتابعت الأجهزة المعنية بقيادة اللواء زكي صلاح مدير الأمن، واللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة، خطط تأمين موكب "السيسي" وضيوفه، وذلك في إطار احتفالات بورسعيد بعيدها القومي، بينما يتابع اللواء عادل الغضبان محافظ الإقليم - من داخل غرفة عمليات المحافظة - الاستعدادات الخاصة بترتيبات الزيارة. وعززت القوات الأمنية من الخدمات والتواجد بجانبي ضفتي ممر المجرى الملاحي لقناة السويس، وتفريعة ميناء شرق بورسعيد، والقيام بعملية مسح وتمشيط بمنطقة مصانع البترول في غرب المحافظة. وناشدت إدارة المرور برئاسة اللواء محمد درويش، المواطنين إزالة السيارات بشارع 23 يوليو، بداية من منفذ الجميل حتى مديرية الأمن. وشددت الإدارة على إزالة كل السيارات من على جانبي الشارع، والشوارع الجانبية بداية من منفذ الجميل حتى مديرية الأمن على مسافة لا تقل عن 50 مترًا، حتى لا يضطرون لرفعها بالونش، وذلك لمساعدة الجهات الأمنية وتسهيل مهمتها في ظهور بورسعيد بالشكل المشرف. وقامت إدارة المباحث الجنائية والأمن العام، بتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي والسياسي على مداخل ومخارج المحاور المرورية للطرق، ورفع كفاءة وجاهزية أفراد الكمائن الثابتة والمتحركة والتأمين الجيد والفعال للمنشآت من الداخل والخارج. وكثفت أحياء المدينة من جهودها المستمرة في رفع كفاءة الشوارع وتزيين المدخل الجنوبي للمحافظة بالأعلام المصرية وصور "السيسى"، بجانب لافتات الترحيب به على أعمدة الشوارع وأمام الملعب الفرعي للنادى المصري، إضافة إلى تقليم الاشجار والعناية بالمسطحات الخضراء ودهان البردورات. ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عددًا من المشروعات المهمة، من بينها المزارع السمكية بمنطقة شرق بورسعيد وكوبري الرسوة الذي يعتبر أول كوبري عائم على مياه قناة السويس، حيث يربط قارة أفريقيا بآسيا.