اختتمت فاعليات ورش مؤتمر البحيرة الأول للشباب المنعقد بمجمع دمنهور الثقافى تحت شعار (شارك. ابدع. انطلق ) من خلال ورش تطوير وإصلاح التعليم المنظومة الصحية الهجرة غير الشرعية، وتشغيل الشباب،التمكين الإقتصادى والمشروعات الصغيرة وفرص الاستثمار، الإعلام والصحافة والخطاب الدينى وتأثيرهم على وعي الشباب والمشاركة السياسية ودور الشباب فى المحليات والعمل التطوعى. وأوصي المشاركون بورشة التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة وفرص الاستثمار، حيث طرح الدكتور هشام عمارة عضو مجلس النواب، مبادرة حاضنات الأعمال كنموذج للصناعات الصغيرة ووجود جهة تأهيل وإشراف وتسويق بها، وأضاف رئيس الغرفة التجارية على ضرورة وجود حاضنات الأعمال من خلال وجود إدارة في المحافظة خاصة بالصناعات الصغيرة وأن يوجد بها عدد من ذوي الخبرة فيما يسمى "حاضنات الأعمال بالتأجير التمويلي. وكما أوصوا بضرورة ان يتعلم الطالب من الصغر كيفية ادارة وعمل مشروع وضرورة عمل بروتوكول تعاون بين المدارس الصناعية ومراكز التدريب المهني وسوق العمل بحيث يتمكن الطالب أثناء دراسته من فهم سوق العمل ومتطلباته، إنشاء وزارة مشروعات صغيرة أو هيئة وطنية للمشروعات الصغيرة تتبع مباشرة رئيس الجمهورية، بدعم ثقافة العمل الحر من خلال إدراج ريادة الاعمال وعلم التسويق والإدارة العامة داخل مقررات التعليم أثناء مراحل التعليم الاعدادي والثانوي وتنفيذ برنامج تدريبي لريادة الاعمال بجامعة دمنهور وتخصيص منطقة لصناعة البتروكيماويات وتفعيل دور الشباك الواحد لتوفير المندوبين في كل هيئة أو مصلحةوضم الصندوق الاجتماعي لمبادرة البنك المركزي. وكما أوصي المشاركون بإصدار قانون لنشر فروع الصندوق الاجتماعي كداعم أساسي للمشروعات الصغيرة بعدد لا يقل عن 10 مكاتب داخل كل محافظة والاهتمام بمشروعات ذوي الاحتياجات الخاصةوإنشاء جهاز قومي للارتقاء بتنافسية المنتج المصري وتوجيه جزء من تمويل صندوق دعم الصادرات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الإنتاج، بوجود 600 سلعة في إحصاء الغرفة التجارية متوفر لهم دراسات الجدوى وسيوفر الصندوق الاجتماعي للتنمية التمويل لهم في دعوة من الشباب للاستثمار. وكما أوصي المشاركون بورشةا للهجرة غير الشرعية بضرورة عمل اتفاقيات ثنائية بين مصر والدول الجاذبة للهجرة غير الشرعية وتسهيل الإجراءات ومساعدة الشباب لإقامة شركات مساهمة في الاماكن المناسبة بمراكز المحافظة ومخاطبة اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بسرعة اتخاذ إجراءات حاسمة في المشروع المقدم اليهم من شباب البحيرة بخصوص البرنامج التدريبي والتوعوي بمخاطر الهجرة. كما أوصى بضرورة توجيه الخطاب الديني بالمساجد والكنائس إلى التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتقوية الرابط بين المساجد والكنائس والشباب (مفهوم الدين الوسطي الصحيح وكيفية الاعتدال) وضرورة تفعيل دور الاعلام عن طريق تدشين حملات اعلامية لتوعية بأضرار الظاهرة والاثار السلبية المترتبة عليها وتدشين حملات اعلامية تسويقية للمناطق الصناعية وفرص العمل التي تقدمها الدولة والقطاع الخاص بكافة مراكز المحافظة وعرض النماذج الناجحة للشباب البحراوي المكافح وعمل مؤتمر اقليمي عن الهجرة الشرعية واخطار الهجرة غير الشرعية. وكما أوصي المشاركون بورشة الإعلام والصحافة والخطاب الديني وتأثيرهم على وعي الشباب عدم السماح لأصحاب الفكر المتطرف بالخروج في منابر إعلامية ومساعدة الشباب في جميع جوانب الحياة وحثهم على العمل واعطاء مساحة إعلامية لعلماء الازهر لمواجهة الفكر المتطرف وانشاء قناة دينية تابعة للأزهر واستخراج تصاريح من مركز الاعلام بالمحافظة للصحفيين الاقليميية وإنشاء جريدة خاصة بالمحافظة بالتعاون مع جامعة دمنهور وبضرورة تواجد منابر خاصة بالازهر لتعليم الشباب اسس وقواعد الدين وضرورة عمل قناة خاصة بمحافظة البحيرة. وكما أوصى المشاركون بورشة المشاركة السياسية ودور الشباب في المحليات والعمل التطوعي بقيام الدولة بتهيئة جيل جديد من المصلحين وتمكينهم سياسيا وتنفيذيا من خلال الدفع بهم كمعاونين لرؤساء الوحدات المحلية والمديريات التنفيذيةوسرعة اصدار تشريعات من شأنها ترسيخ العمل التطوعي وإزالة كافة المعوقات امام الفرق الشبابية وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني لإتاحة الفرص لتأدية دورها بفاعلية. وكما أوصي المشاركون بتفعيل دور النشء في المشاركة السياسية عن طريق تبني مبادرات ليكون من شأنها غرس قيم ومفاهيم المشاركة السياسية والانتماء للوطن وقيام المحافظة بالإسراع في إنشاء منظمة شبابية مستقلة تستوعب الطاقات الشبابية الهائلة والتي أعلن عنها السيد رئيس الجمهورية في ختام فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ. وكما أوصي المشاركون بتطبيق اللامركزية الادارية والمالية والتي من شأنها تمكين الوحدات المحلية والمحافظات من عمل ما تراه من مشروعات وإنشاءات بما يتماشى مع طبيعة المكان وميزانية الدولة واصدار مجلس النواب التشريعات والقوانين المكملة لمواد الدستور الخاصة بنسبة تمثيل الشباب للمحليات بنسبة 25% وعدم تخفيض النسبة المحدودة في القانون السابق. وفيما أوصي بورشة المنظومة الصحية بضرور كتابة الروشتة بالاسم العلمي وعمل خط انتاج اشربة بمصنع ادوية دمنهور وحضور طبيب عالمي لمركز الاورام بدمنهور لمدة أسبوع وعمل منظومة للتكافل وتحسين وضع الاطباء وحل مشكلات التمويل. وأخير أوصى المشاركون بورشة تطوير وإصلاح التعليم بأنه لا بد من تغيير جودة وأسلوب اللغة والاهتمام بالمعامل واستغلالها لزيادة الفهم والتطبيق العملي لدى طلاب الجامعات لخدمة المجتمع ولابد من قياس المخرجات كل عام لتقييم الاداء العام لكافة افراد المنظومة التعليمية ولابد من الحرص على أعداد الطلاب داخل الفصول والحرص على ان تكون اعداد الطلاب ضئيلة داخل الفصول ولا بد من تطوير اسلوب الاساتذة من الحضانة الى الجامعة ولابد من الاهتمام بالجوانب الأخلاقية، واستخدام استراتيجية للتعليم الحديث وليس الاعتماد على الحفظ والاهتمام بالعصف الذهني عن طريق تقديم مقترحات واستخراج افكار جديدة.