تداول نشطاء صورة المهدى الحارتى، قائد لواء الأمة السابق في سوريا، وأمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبدالحكيم بالحاج، بصحبة بول كونروي عميل ميداني في جهاز MI6 البريطانى. وكانت صحف بريطانية تحدثت من قبل عن الحارتى، وعن اعترافاته بتلقيه أموالا من أجل تنظيم مقاتلين معارضين للقذافي عام 2011 م من المخابرات القطرية. وفي حديث للصحفية الإيرلندية "ماري فيتزجيرالد"، أكد انضمام أكثر من 60000 من المقاتلين السوريين للواء الأمة الذي كان يأتمر بإمرته في سوريا، بالإضافة إلى مقاتلين سابقين في لواء طرابلس. وفي حوار لقائد لواء الأمة المهدى الحارتى، أشار إلى أن بول كونروي قدّم نفسه له على أنه صحفي في ال"صانداي تايمز"، وأنهم ساعتها وفروا له إقامة في باب عمر بطرابلس. يشار إلى أن رئيس الوزراء السابق لإسبانيا خوسيه ماريا أزنار قال: إن مهدي الحارتي مطلوب في إسبانيا بسبب تورّطه في هجمات مدريد في 11 مارس 2004، وأن لديه صورا تدين الحارتى وعبدالحكيم بلحاج الذى ظهر في الصورة أيضًا، وهو أمير الجماعة الإسلامية المقاتلة، فيما يتعلق بدخول سيارات تويوتا اشترتها قطر، وتحمل لافتة مكتوب عليها «الغانم»، دخلت ليبيا. والحارتي قائد لواء "الأمة" هو مواطن من مدينة طرابلس يحمل الجنسية الأيرلندية ومتزوج من أيرلندية، وقد ظهر في أكثر من مقطع فيديو يتحدث عن عمليات نوعية قام بتنفيذها في ريف إدلب التي أسس فيها "لواء الأمة". وكان "الحارتي" أيضًا قد ظهر في مقطع فيديو بصحبة مواطنه عبدالحكيم بالحاج الذي أسس معه مجلس طرابلس العسكري، ومجلس ثوار طرابلس، وهما يشاركان في اقتحام باب العزيزية مقر العقيد القذافي في أكتوبر 2011م.