أعربت فرنسا، عن دعمها لاتفاق مجموعة الاتصال الثلاثية لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا خلال احتفالات العام الجديد، اعتبارا من منتصف ليل اليوم الجمعة. وقال مساعد الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية - في بيان - أن فرنسا تدعم بشكل كامل هذا القرار، وتدعو كافة الأطراف إلى احترامه في هذا السياق الصعب الذي يتخلله عودة للعنف في منطقة "ديبالتسيفي" وبينما يتعرض السكان في شرق أوكرانيا لظروف معيشية صعبة جراء فصل الشتاء. وأكد المتحدث ضرورة أن يشكل هذا القرار الخطوة الأولى لوقف دائم للمعارك ولتنفيذ إجراءات بناء الثقة على الصعيد الأمني؛ لاسيما سحب الأسلحة المحظورة وفق اتفاقات مينسك، وكذلك فك الارتباط والسماح بتنقل مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي حتى الحدود الدولية. وأختتم الدبلوماسي الفرنسي البيان، مؤكدا ترحيب بلاده بتمسك أطراف النزاع باتفاق مينسك، داعيا "أوكرانيا وروسيا إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال في أقرب وقت ممكن". يذكر أن أوكرانيا تشهد منذ أكثر من عامين نزاعا بين قواتها وانفصاليين موالين لموسكو يحظون بدعم عسكري روسي - بحسب كييف والدول الغربية - ما أودى بحياة أكثر من 9600 قتيل، و22 ألفا و400 جريح منذ اندلاعه، بحسب الأممالمتحدة.