خلصت رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس، إلى تزايد درجة اعتماد معظم الأحزاب السياسية على وسائل الإعلام الجماهيرية الحديثة والتقليدية في مقابل الاتصال الشخصي للترويج والتسويق السياسي لأحزابهم، فيما عدا" حزب النور" الذي يفضل استخدام أساليب الاتصال الشخصي بشكل أكبر من وسائل الإعلام. جاء ذلك ضمن رسالة الدكتوراه التى حصلت عليها الباحثة أسماء عبد الشافي بقسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة عين شمس بعنوان: استخدام وسائل الإعلام في حملات التسويق السياسي للأحزاب السياسية المصرية" والتي تشكلت لجنة مناقشتها من المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي والدكتورة سوزان القليني عميد كلية الاداب بالجامعة والدكتورة سلوى سليمان أستاذ الإعلام بالجامعة والدكتورة مي حمزة الأستاذ المساعد بالجامعة. ووفقا لما خلصت إليه رسالة الدكتورة فإن لجوء حزب النور إلى أسلوب الاتصال المباشر، إنما يأتي في إطار سعيه إلى التواجد في الشارع المصري بصورة أكبر من التواجد في وسائل الإعلام، واستخدام كافة الأموال المرصودة للحملات الانتخابية للمؤتمرات الشعبية وحملات طرق الأبواب والاتصال الشخصي بالناخبين، بالإضافة إلى قلة التكلفة المادية لهذه الوسائل في مقابل وسائل الإعلام الجماهيرية.