التقي اللواء أحمد محمد حامد محافظ السويس، اليوم الخميس، وفد هيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية لتوليد الكهرباء بوزارة الكهرباء برئاسة المهندس محمد أسامة سليمان الرئيس التنفيذي للهيئة. ناقش الاجتماع إنشاء أكبر محطة طاقة وتخزين في الشرق الأوسط وأفريقيا بجبل عتاقة بالسويس باستخدام المياه المعالجة من مياه الصرف الصحي لإنتاج 2400 ميجاوات طاقة كهربائية بعد الموافقة علي زيادتها من 2100 ميجاوات، وبتكلفة تقدرب 2.6 مليار دولار، توفر فرص عمل للشباب من العمالة الفنية والماهرة وتنفذها إحدى الشركات الصينية العالمية العاملة في هذا المجال، وتستغرق أعمال الإنشاءات بالمشروع الذي يعد بمنزلة سد عالي جديد في مصر حوالي 6 سنوات. يأتي هذا في اطار الاتفاق الذي تم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الصين أثناء زيارته لدولة الصين في 2014، وتم تفعيل ذلك بتوقيع اتفاق خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى الذى عقد بمدينة شرم الشيخ فى 2015. وقرر اللواء أحمد حامد محافظ السويس، عقد مؤتمر بمركز السويسالمانيا للحام بحضور الهيئة والشركة المنفذة للمشروع والقوي العاملة ومركز اللحام لتحديد إحتياجات الشركة من التخصصات والعمالة الماهرة والمدربة لتدريبها واعدادها للعمل بالمحطة بعد استيفاء فترة التدريب المطلوبة، مشيرا الي اهمية تعيين شباب السويس بهذه المشروع. وأعطي حامد تعليماته للجهات المعنية من هيئة المساحة والمحاجر والصرف الصحي والبيئة والاستثمار بتسهيل أي إجراءات من أجل بدء المشروع القومي العملاق. وأكد المهندس محمد أسامة الرئيس التنفيذى للهيئة، أن المحطة ستكون الرابعة من حيث حجم الإنتاج فى العالم عند البدء فى الإنشاءات، ومحطات الضخ والتخزين ضرورة حتمية عند دخول كميات كبيرة بقدرات كهربائية من طاقة الشمس أو الرياح يتم استخدامها فى حالة الطوارئ أو أوقات الذروة. وأشار رئيس الهيئة، إلى أن تقنية ضخ وتخزين الطاقة التى ستتم فى مشروع عتاقة تعد أفضل وسائل التكنولوجيا لتخزين الطاقة فى العالم وسيكون لها فوائد عديدة، خاصة فيما يتعلق بالتكاليف فى تشغيل الشبكات وعوامل الأمان التخزينية، كما أنها تحقق أعلى المعدلات لتأمين واستقرار شبكة الكهرباء وانتاج الطاقة النظيفة. حضر اللقاء كل من اللواء شكري سرحان السكرتير العام للمحافظة، والمهندس محمد عبدالقادر نائب رئيس هيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية لتوليد الكهرباء، وعدد من مديري ومهندسي الهيئة وممثل الشركة الصينية المنفذة للمشروع ومديري المحاجر والقوى العاملة والاستثمار والتخطيط العمراني وقطاع الكهرباء والشركة القابضة للصرف الصحي والمساحة ومركز اللحام والمتابعة.