قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن العمليات الإرهابية التي تستهدف اسطنبول في الوقت الحالي، يتم دعمها من جانب مصدرين أساسيين داخل تركيا، هما حزب العمال الكردستاني الذي أنهى الهدنة مع الدولة التركية واستعاد موجات العنف مرة أخرى، أو تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي هدّد تركيا قبل أيام وتوعَّدها بعدة أعمال إرهابية. وأضاف، في تصريح خاص، ل"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن ما يحدث داخل الدولة التركية لا يخرج عن هذين المصدرين، وإن كانت السلطات التركية تُلقي بالتهمة على حزب العمال الكردستاني أكثر من داعش. ولفت الباحث إلى أن وجود معابر وممرات في تركيا يساعد على تسلل عناصر "داعش"، ومن ثم فإن وجود مثل هذه الممرات ساعد في دخول تركيا دائرة الإرهاب المغلقة، متوقعًا المزيد من العمليات في الداخل بشكل متتالٍ وسريع. يُذكر أن انفجارًا استهدف حافلة عسكرية تُقلُّ جنودًا أمام جامعة في محافظة قيصرية وسط تركيا، صباح اليوم السبت، أسفر عن مقتل 13 جنديًّا وجرح 55 آخرين.