تقدم النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، اليوم السبت، ببيان عاجل لدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب ضد وزير الاستثمار، بسبب هجوم الإعلامي إبراهيم عيسى على البرلمان ورئيسه. وقال بكرى في بيانه العاجل: إن إبراهيم عيسى دأب على توجيه إساءات بالغة إلى مجلس النواب ورئيسه، تخرج عن حدود النقد المباح وتمثل إهانة لمؤسسة برلمانية جاء أعضاؤها إلى مواقعهم بانتخابات برلمانية حرة ونزيهة، وتضمنت هذه الإساءات من خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، على قناة القاهرة والناس، أكاذيب وادعاءات ضد البرلمان من شأنها تهديد الأمن والسلم في البلاد وتشويه صورة البرلمان في نظر الشعب المصري كادعائه أن مجلس النواب ينافق الرئيس، حيث زعم وفق نص كلامه أن البرلمان يريد تغيير الدستور لمد فترة حكم الرئيس وقوله حرفيا "لماذا تنافقون الرئيس، الرئيس قال فى أكثر من مناسبة إنه لا يريد مد فترته الرئاسية، فلماذا تريدون أنتم؟". وأشار بكرى إلى أن "عيسى" وصف البرلمان المصري حرفيا ب"أنه برلمان الإعدامات والقتل وأنه لا يريد محاربة الإرهاب بعد رفض إلغاء خانة الديانة"، كما وصف الدكتور على عبد العال بصفات تخرج عن حدود النقد إلى الإهانة بقوله إنه بلا خبرة سياسية أو برلمانية أو تنظيمية، وأنه كان منضما للحزب الوطني لإنهاء مصالحه، وأنه لا يمتلك كفاءة التمثيل والإقناع والموضوعية، ووصفه بأنه لا يصلح لإدارة جمعية خيرية، وأنه لا يستحق أن يجلس فى مقعده كرئيس للبرلمان. وختم بكرى بيانه، قائلا: "نظرا لأن هذا الهجوم متكرر منذ عدة أشهر لذلك أتقدم بطلب الإحاطة إلى وزيرة الاستثمار، متسائلا عن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الهيئة العامة للاستثمار بسبب خروج الإعلامي المذكور فى برنامجه عن كافة المواثيق المهنية والإعلامية والأخلاقية".