أدان النائب الدكتور إبراهيم عبدالعزيز حجازى حادث التفجير الإرهابي الغاشم الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية الأحد الماضى، والذى أسفر عن مقتل أكثر من 26، وإصابة العشرات من المواطنين، مؤكدا أن المسلمين والمسيحيين فى مصر فى رباط إلى يوم الدين. وأشار حجازي، فى تصريحات ل"بوابة البرلمان"، اليوم الخميس، إلى أنه تقدم للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل لوزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، حول حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، معللًا أن هذا العمل الإرهابى يُظهر التقصير الصريح فى التأمين الشرطي، خاصة مع اقتراب احتفالات الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيد، علما بأن تلك الفترة من العام لها سوابقها من الأعمال الإرهابية التى ترجع إلى عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك. وطالب بإجراء تحقيق عاجل فى أسباب تدنى الحماية الشرطية للأقباط فى كنائسهم، علما بأن هناك كنائس بالقاهرة الجديدة (التجمع الأول ومدينتى) لا يوجد عليها تأمين شرطى من أى نوع أو عدد، داعيا وزارة الداخلية لاتخاذ كل الإجراءات العاجلة لتأمين جميع الكنائس المصرية اثناء أعياد الميلاد المجيد على أقل تقدير.