قام اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية يرافقه اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء واللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية وعدد كبير من القيادات الأمنية ورئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية وجميع أعضائها بزيارة للكنيسة الأرثوذكسية بمنطقة الشيخ زايد بحى ثالث وعلى رأس وفد من القيادات التنفيذية لتقديم واجب العزاء الى نيافة الأنبا سارافييم مطران الأقباط الأرثوذكس والقساوسة ورجال الكنيسة لتقديم واجب العزاء لشهداء حادث الاعتداء الارهابى الخسيس على الكنيسة البطرسية والكاتدرائية بالعباسية. وخلال تقديم واجب العزاء بالكنيسة أكد المحافظ ومساعدا وزير الداخلية وجميع مرافقيهم من القيادات أن هذا الحادث لن يزيدنا الى قوة وتلاحما شعبا وجيشا وشرطة فجميعنا نسيج واحد لهذا الوطن كما أنه لن يزيدنا الى اصرارا على الحفاظ على وحدتنا والدفاع عن أمن وطننا مصر بأرواحنا جميع وانه لن يستطيع أحدا أيا كان أن ينال من أمن مصر أو استقرارها مهما كان.. وكان المحافظ قد أصدر قرارا بالغاء الاحتفالات الدينية بمناسبة احياء ذكرى المولد النبوى الشريف والتى كان مقررا لها مساء الأحد 11 من ديسمبر2016 وذلك تضامنا مع أسر شهداء الوطن الذين سقطوا أثر الحادث الإرهابي الخسيس والاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأعرب المحافظ عن رفضه واستهجانه الشديد للعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل كانوا يؤدون طقوسهم الدينية؛ مؤكدا على أن ما حدث تنبذه قيم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم الأديان السماوية والقيم الانسانية بأسرها. مؤكدا على أن الاعتداء الإرهابي على الكاتدرائية المرقسية يعد عملا ارهابيا خسيسا في حق الوطن وليس اعتداء على مكان للعبادة فقط. وأضاف أن ما وقع من عدوان هو اعتداء على كل مصري، ويستدعي من الجميع، مسلمين وأقباط الوقوف معا ضد الإرهاب لمواجهة تلك الاعمال، والعمل على اضاعة الفرصة على أعداء مصر في زعزعة استقرارها. وأكد الأنبا سارافييم على أننا جميعا مسلمين وأقباط نسيج واحد نعيش تحت سماء واحدة ونشرب من نيل واحد وأنه لم ولن يستطيع أحدا أيا كان أن ينال من وحدة المصريين.