أكد عادل عصمت الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية هذا العام، أن كلمات نجيب محفوظ حول الفن كمهنة والفن كحياة، تسللت إلى وجدانه، لافتًا إلى أنه أصبح صديقًا لعميد الأدب العربي رغم أنه لم يقابله. وأضاف عصمت في تصريح خاص ل "البوابة نيوز": " سيرة عميد الأدب العربي كانت عاملًا مساعدًا فى خلق أطيافه، فهو موظف مصرى مثلى ومثل غيرى، يصيبه الهم عندما يتعطل تليفون شقته فى الإسكندرية ويبحث بين معارفه عمن يساعده فى إعادة الحرارة إلى الخط، وعندما تنفجر ماسورة المياه الرئيسية فى بيته فى القاهرة، يقضى اليوم متكدرًا، ويرتبك نظامه الصارم، إنه قريب من القلب، حياته تشبه حياتنا، وملامحه تشبه ملامحنا لكنه امتلك ما عجز عنه الكثير منا أهمها النظام والدقة والصبر وكنت أقرأ كل عام فى شهر ميلاد نجيب محفوظ عملًا من أعماله". وتابع: "فى عام 2011 أقمت حفلى الخاص بمئويته، واستحضرت مشاهد من سيرته وكتبت قصة بعنوان رأيت نجيب محفوظ، وقضيت بقية اليوم برفقة رواية قشتمر، والآن شاءت الظروف أن يتجسد حوارى معه فى حدث واقعى، وها هو يتخطى غيابه".