قدم الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، يرافقه اللواء هشام فاضل مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا، واللواء علاء الدين شوقى مدير أمن البحيرة، قبل قليل، واجب العزاء لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع أول أمس، الأحد، بمقر الكنيسة البطرسية بالعباسية. وأدان المحافظ تلك الأعمال الاجرامية، مشيرا إلى أنها "لن تنال من وحدة وترابط الشعب المصري الذي يقف يدا واحدة خلف قيادته السياسية للقضاء على كافة البؤر الإرهابية بربوع مصرنا العزيزة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعب مصر، وهذا الحادث لن يزيدنا إلا قوة وتماسكا وترابطا ومحبة وتعاونا بين النسيج الواحد للشعب المصرى". من جانبه، أكد نيافة الأنبا باخوميوس على الوحدة والترابط الذي يجمع المسلمين والأقباط في نسيج واحد، معربا عن تقديره ل"مشاعر الإخوة المسلمين التى يراها اليوم والتى رآها بالأمس من السيد الرئيس فى حضوره جنازة الضحايا"، مشيرا إلى أن ضحايا الإرهاب الأسود الذي يستهدف أمن واستقرار مصر كلهم أبناء الوطن والنسيج الواحد الذين يضحون بأرواحهم رخيصة في شتى المواقع من أجل أن يعم الأمن والاستقرار فى الوطن. وشارك في العزاء كل من المهندسة نادية عبده نائب المحافظ، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، واللواء مجدى عنانى السكرتير العام، وقيادات المحافظة التنفيذية والأمنية والدينية، وأعضاء مجلس النواب ورؤساء النقابات ورؤساء المدن والمراكز وجمع كبير من مواطنى البحيرة بزيارة مقر المطرانية بدمنهور.