أكد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، الاهتمام بثقافة الطفل أصبحت من الضرورات الملحة في ظل تحديات وتغيرات سريعة تتطلب من القائمين علي تربية الطفل، أن يكونوا على علم ودراية بالوسائل والنظم الحديثة والتطوير المستمر في المناهج وطرق التدريس المختلفة. وأضاف "الكردي": "أنه لا بد من الاهتمام بثقافة الطفل وتنميتها بأسلوب يواكب التطور الحضاري والعلمي، وأن مسئولية المجتمع في تنشئة الأطفال وتشكيل شخصيتهم وثقافتهم بما يستجيب لامال وطموحات مجتمعنا". جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الثقافي الأول لقسم العلوم التربوية لكلية رياض الأطفال اليوم والذي يحمل عنوان "واقع ثقافة الطفل فى المجتمع النظري" مبادرة لبناء الضمير الجمعي للطفل المصري، وذلك بقاعة المؤتمرات مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بسموحة. وأشار "الكردي": "إلى أن كليات ومعاهد الجامعة بمناسبة احتفالها باليوبيل الماسي في عام 2017 سوف تقوم بتقديم خطة لتطوير الدراسة بكافة أقسامها وبرامجها". وأوضح: "أن لكلية رياض الأطفال دور كبير في المدارس من خلال وضع عدد من الخطط والبرامج المتعلقة بثقافة الطفل مع ضرورة متابعتها وتطبيقها". ومن جانبه، أشارت الدكتورة هالة الجرواني، عميدة الكلية، إلى أن ثقافة الطفل مسئولية اجتماعية تقع على الأسرة والمدرسة، مؤكدة أن الكلية تدعم تنمية الثقافة للطفل عن طريق المناهج الدراسية الملائمة له كما يدعم المركز التربوي للطفولة التابع للكلية أكثر من 20 رسالة ماجستر ودكتوراة عن ثقافة الطفل. وقام عدد من الأطفال بتقديم عرض مسرحي بعنوان "البرلمان الصغير" تم خلاله عرض لمشكلات الزحام والتلوث السمعي وتقبل الآخر.