"بيت المقدس" و"الشاطر".. كلمة السرّ في قتل ضبّاط الشرطة

الجماعة تحالفت مع أعضاء "الجهاد والتوحيد" المصرية وطوّرت أسلوبها خلال حكم "المعزول"
أعدادهم بالمئات "فلطسينيين ومصريين" وينتشرون على الشريط الحدودي مع "غزّة"
غطّاس: يستخدمون شبكة "ثريّا" في تفجير السيارات المفخّخة عن بُعد
المقرحي: علاقة الظواهري بالمعزول كانت كلمة السر في الانتقام من الجيش
البديني: الجماعة تعتمد على خلايا عنقودية يجب اختراق قيادتها التنظيمية للقضاء عليها
بعد حادث اغتيال الشهيد محمد مبروك، مسئول ملف جماعة الإخوان المحظورة بجهاز الأمن الوطني، والذي تبنته جماعة أنصار بيت المقدس مؤخرًا، ظهرت بصمات تنظيم القاعدة على حوادث الإرهاب في مصر، من خلال "بيت المقدس" التي تتبنّى الفكر التكفيري لقوات الجيش والشرطة، وانتقال العمليات التي تنفذها الجماعة، من شبه جزيرة سيناء، الى العاصمة المصرية، ينذر بكارثة بشأن بداية دخول العمليات الإرهابية إلى مرحلة الاغتيالات السياسية المنظّمة، وعن جماعة "أنصار بيت المقدس"، فقد تبين أن لها تاريخًا حافلاً مع العمليات الإرهابية في مصر، ولكن السؤال الذي يثير نفسه: لماذا بيت المقدس؟!
خبراء الأمن الاستراتيجيون وأعضاء الجماعات الجهادية السابقون، يجيبون على هذا السؤال ويفجّرون مفاجآت عبر معلومات عن نشأة هذه الجماعة وسبب نشاطها الإرهابي في مصر.