أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن أهم المبادئ التي تشملها العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية الروسية. وجاءت أهم المبادئ كالتالي "أهم توجه في محاربة الإرهاب يجب أن يكون عبر إنشاء تحالف دولي واسع، المنافسة من أجل الهيمنة على العالم أصبحت الصفة الأساسية للمرحلة الراهنة من التطور العالمي". كما قال الرئيس بوتين إن "مبادئ السياسة الخارجية الروسية تشير إلى عدم وجود بديل للأمم المتحدة كمركز لتنظيم العلاقات الدولية وتنسيق السياسة. وأضاف بوتين أن روسيا تعتبر العمل على تعزيز الشرعية الدولية أولوية، وانعدام الاستقرار في أفغانستان يحمل تهديدًا لروسيا ورابطة الدول المستقلة وموسكو ستبذل جهودا للحل. وأشار بوتين ألي أن روسيا مستمرة ببناء علاقات جوار حسنة مع اليابان، وتتبع بثبات توجه تعزيز نظام عدم انتشار الأسلحة النووية، الاتحاد الأوروبي سيبقى شريكا هاما لروسيا، وتتطلع موسكو إلى تعاون مستقر هذا من مبادئ السياسة الخارجية الروسية. وأوضح بوتين أن روسيا ستواصل نهج التسوية السياسية الدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط دون تدخل خارجي، ستعارض بشدة أي محاولة لنقل المواجهة والنزاع العسكري إلى القطب الشمالي، وأنها مستعدة لمناقشة تقليص القدرات النووية، وستعمل على توسيع وجودها في القارة القطبية الجنوبية، تنظر إلى تعزيز مكانتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كاستراتيجية مهمة في سياستها الخارجية، تهتم بإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع الولاياتالمتحدة، مع الأخذ بعين الاعتبار مسؤولية الدولتين الخاصة عن الأمن الدولي. واختتم بوتين أن روسيا ستستخدم تقنيات جديدة لتعزيز مكانة وسائل الإعلام الروسية في الخارج وحماية أمن المعلومات لديها، وانها لا تعترف بتعميم الولاياتالمتحدة لتشريعاتها خارج أراضيها بتجاوز القانون الدولي، ولا تقبل بمحاولات الضغط من قبل الولاياتالمتحدة، وتحتفظ بحق الرد بقوة على الإجراءات غير الودية بحقها.