نظمت كلية الآداب، بجامعة المنيا، بمدرج طه حسين، تحت رعاية، الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد فارق الجهمي، عميد كلية الآداب، ندوة ثقافية طبية، تحت بعنوان "أمراض الجهاز التنفسى.. الوقاية خير من العلاج"، بهدف تعريف الطلاب، بطرق الوقاية من أمراض القلب والصدر. حاضر الندوة، الدكتور نزار رفعت، مدير مستشفى القلب والصدر الجامعي، وبحضور الدكتور، محمد السبعاوى، وكيل كلية الآداب، للدراسات العليا والبحوث، والدكتور، علاء الحمزاوى، رئيس قسم اللغة العربية، والدكتورة غادة طوسون، بقسم اللغة العربية، والمسئولة عن تنظيم الندوة، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد كبير من طلاب كلية الآداب. وأكد الجهمي، أنه بالثقافة والعلم، تبني حضارات الأمم، مشيدًا، بدور وأهمية الكلية، فى نشر الثقافة في شتي المجالات، والأنشطة، وأن كلية الآداب من الكليات المتميزة، بحصولها علي المركز الرابع، على مستوى الجامعات المصرية، فى الانشطة الثقافية. وقال رفعت: إن الوقاية هى خط الدفاع الرئيسى، لجهاز المناعة، وأن التغذية، هى السبب الرئيسى لضعف المناعة، أو تقويتها، موضحًا بأن "وقاية سهلة المنال، خير من العلاج غير مضمون المنال". وأضاف: قبل التفكير فى العلاج، لابد من التفكير فى الوقاية، مشيرًا، إلي مخاطر التدخين على الجهاز التنفسى، والذي يمثل 80% من مسببات، أمراض القلب، والصدر، والذبحة الصدرية، وتعتبر أمراض "ضغط الدم، وسراطان الرئة، وسرطان الفم، وسرطان المعدة، وقرحة المعدة، وحتى امراض هشاشة العظام، من مسببات هذه العادة السيئة، وأن حوالى 15%، من نسبة السرطانات الرئوية، ناتجة عن التدخين، والتدخين السلبى، الذي يؤثر على الآخرين بنسبة 40%، ويؤثر حوالى 5 متر مربع من محيط الغرفة التي يُدخن بها، وتبقى آثارها لمدة 24 ساعة داخل الغرفة.