افتتحت أعمال الدورة الرابعة لفريق عمل المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب حول تعزيز القدرات في الساحل، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة؛ في إطار جهود الجزائر في مجال مكافحة التطرف العنيف في المنطقة بحضور وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل. ويشارك في أعمال الدورة - التي تجري في جلسة مغلقة على مدار يومين تحت رئاسة كل من الجزائر وكندا - خبراء من أجل الوقوف على جهود التعاون الرامية إلى تعزيز القدرات في مجال الوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما والأمن عبر الحدود وتطبيق القوانين والعدالة الجنائية للبلدان الأعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب. كما تشارك في هذا الاجتماع عدة دول منطقة الساحل وأعضاء مجلس الأمن ومنظمات دولية وإقليمية على غرار منظمة الأممالمتحدة والهيئات التابعة لها المكلفة بمحاربة الإرهاب والاتحاد الإفريقي والمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب وأفريبول والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. وتعتبر الجزائر عضوا مؤسسا للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب الذي يشكل أرضية غير رسمية ومتعددة الجوانب لمكافحة الإرهاب تضم 30 بلدا. ويُعد المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب تجمعا غير رسمي للدول، بهدف المساهمة في تحديد المعايير الدولية الرامية إلى ضمان تطبيق ناجح للاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.