كشف وزير الداخلية السعودي الأمير "محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، أمس الثلاثاء، إن عدد المرحَّلين من العمال المخالفين لقوانين الأنظمة والعمل في المملكة بلغ 60 ألفًا منذ بداية الحملة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن بن نايف "أن النتائج التي تم تحقيقها منذ تنفيذ الحملة (في الرابع من الشهر الحالي)، والتي أسفرت حتى تاريخه عن ترحيل ما يزيد على 60 ألفًا ومعالجة أوضاع أعداد أخرى من المتواجدين في مراكز الإيواء تمهيدًا لترحيلهم". وكانت السلطات السعودية أعلنت أن نحو 30 ألف مخالف لقانون الإقامة والعمل يمكثون في السجون في المملكة، بعد ترحيل مثلهم خلال الأسبوعين الماضيين. وكان السفير الإثيوبي في الرياض "محمد حسن كبيرا"، أعلن الأربعاء الماضي أن ما لا يقل عن 23 ألف من الإثيوبيين المخالفين لنظام الإقامة والعمل في المملكة يقبعون في مراكز تجمع في الرياض، انتظارا لإجراءات ترحيلهم. يذكر أن السعودية بدأت حملتها لطرد العمال الأجانب المخالفين لنظام الإقامة والعمل في الرابع من نوفمبر الجاري، بعد يوم واحد على انقضاء مهلة سبعة أشهر منحتها لهم لتسوية أوضاعهم أو مغادرة المملكة. ويقدر عدد العمال الأجانب الذين غادروا البلاد منذ مطلع العام الحالي بأكثر من 900 ألف، من بينهم 200 ألف خلال الأشهر الثلاثة الأولى. وكانت بعض الدول الآسيوية طلبت تمديد مهلة تصحيح الإقامة بضعة أشهر أخرى لتسوية أوضاع رعاياها المخالفين، ومن بينها الفيليبين وباكستان، إلا أن السلطات السعودية رفضت ذلك.