نظم أهالي منطقة المعز وقفة احتجاجية لمنع قوات الأمن من هدم العقار رقم "88" لاعتباره من آثار المعز، وخلال تلك الوقفة نشبت مشادات بين الأهالى وقوات الأمن الذين يريدون هدم المنزل لتنفيذ القرار. يذكر أن سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أكد أن هناك سجالا حول تسجيل العقار رقم "88" بين اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية والنيابة الإدارية التي تصر على تسجيل العقار رغم رفض اللجنة. وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن العقار الموجود بشارع المعز له تاريخ طويل حيث تم إنشاؤه عام 517 ه، في عهد الدولة الفاطمية، ويقع على مساحة 1250 مترًا، ويقع أمام مدرسة الأشرف درسباى، ومرت عليه حقب وأزمنة كثيرة ابتداءً من الدولة الفاطمية ثم الأيوبية وانتهاءً بالمملوكية والعثمانية، وكانت وكالة تسمى "العنبرين" يباع بها العطور. وأضاف سعيد حلمى، أن شارع المعز مسجل على قائمة التراث العالمي، فلابد أن تكون جميع المباني تحت طابع معماري واحد، ولكن لا يوجد أحد ملتزم بذلك، مع أنه من المفترض حسب قانون حماية الآثار منع هدم أو بناء أي مبنى داخل المواقع والمناطق الأثرية إلا بعد موافقة وزارة الآثار.