سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فلول الإرهاب.. محاولات فاشلة للسيطرة على سيناء وهدم الدولة.. باحث سياسي: حرب عصابات مصيرها الفشل.. أستاذ علوم سياسية: توقيت العملية الأخيرة يؤكد صلة "الإخوان" بالتكفيريين
في الوقت الذي أحرزت فيه عملية "حق الشهيد" الكثير من الإنجازات غير المسبوقة في مواجهة خطر الجماعات المتطرفة، وحققت مكاسب كثيرة على طريق تطهير سيناء من الإرهاب، وبعد محاولات مستمرة لنشر العنف في عموم مصر، وفي سيناء على وجه التحديد، اختارات الجماعات المتشددة تركيز المواجهة مع الدولة في بؤرة لها، لما لها من دلالات استراتيجية وعسكرية ووطنية. ومن خلال تكتيكات العمليات الإرهابية، وما يحدث الآن من عمليات متكررة في العريش تحديدًا، يؤكد أن هذه الجماعات لديها معلومات هامة بشأن حركة انتشار وتمركز القوات، للقيام بعملياتها بهدف خفض الروح المعنوية للجيش والمواطنين، وبث عدم الثقة بمسار الدولة بعد ثورة 30 يونيو، خاصة بعد دور القوات المسلحة في تحرير مصر من حكم الجماعة الإرهابية. واستكمالًا لمسلسل استهداف القوات الأمنية بشمال سيناء، واصلت الجماعات المتطرفة عملياتها بمحافظة شمال سيناء، بهجوم أول أمس، الخميس، على نقطة تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء المصرية أدى إلى مقتل 12 جنديًا، وإصابة 12 آخرين. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسئوليته عن الحادث من خلال بيان نشر على الإنترنت، موضحًا فيه "أن مقاتليه استولوا على أسلحة خلال الهجوم الذي وقع مساء الخميس، ودمروا مدرعتين"، ولكن رغم محاولات الاستفاقة وتعويض ما تتكبده هذه العناصر المتطرفة من خسائر فادحة، من خلال عمليات نوعية، إلا أن النتيجة المؤكدة للحرب بين الإرهاب والدولة، هي الانتصار للدولة المصرية ومؤسساتها الأمنية.