كان ذلك فى الثانى والعشرين من أكتوبر الماضى حينما نشر موقع «هافينجتون بوست عربى»، الذى يملكه الإعلامى الإخوانى المدير العام السابق لقناة «الجزيرة» القطرية وضاح خنفر، تقريرًا حمل عنوان: «كالجحيم.. هكذا يرى الشباب المصرى التجنيد بالجيش»، هاجم فيه الخدمة الإلزامية بالقوات المسلحة المصرية. كان لافتًا بالنسبة لى أن ينشر التقرير، الذى ذهب إلى أن «فترة الخدمة بالجيش تعنى بالنسبة للعديد من الشباب المصرى هجر المعتقدات الأخلاقية التى يؤمنون بها، وفترة من الإذلال، والعمل كعمالة رخيصة، والخوف من أن يتم إرسالهم إلى سيناء المخيفة»، عصر يوم استشهاد العميد عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بشمال سيناء، أمام منزله فى منطقة العبور. تابعت فى نفس اليوم تقريرًا لصحيفة «العرب» القطرية، التى يرأس تحريرها السفيه عبدالله العذبة الذى سب الجيش المصرى فى واقعة شهيرة، حول استشهاد «رجائى» ألمحت فيه إلى دور للقوات المسلحة فى اغتيال الرجل تحت عنوان: «هل يقف الجيش المصرى وراء اغتيال ضابط كبير فى القاهرة؟». ولصحيفة «العرب» أرشيف كبير فى التحريض ضد الجيش تظهره عناوين موضوعاتها الخاصة بقواتنا المسلحة.