قال المترجم الدكتور خالد رؤوف ان اللغة اليونانية تصنف على أنها لغة صغيرة ورغم ذلك قدمت لنا الكثير من الأدباء المهمين في العصر الحديث مثل كفافيس وعدد آخر من الادباء حازوا على جائزة نوبل. واضاف رؤوف خلال مشاركته بالملتقى الدولي للترجمة الذي انطلق صباح اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة: شهد العصر الذهبي العربي للترجمة ترجمة علوم واداب حضارات مختلفة كحساب الهند وفلك الكلدان وفلسفة اليونان ولم تتم نقل الملحمة والمسرحية والقصة ولذا ظلت هذه الاجناس الادبية مجهولة لفترة طويلة، وبدأنا نسأل ماذا لو تمت ترجمة الأدب الإغريقي انذاك؟. وواصل رؤوف: أحاول ترجمة الأعمال الكلاسيكية اليونانية الى جانب الأعمال المعاصرة بحيث يثري هذه الأعمال الجوانب الإبداعية، لدى القاريء العربي 475 كتاب مترجم عربيًا في العام بينما أسبانيا عشرة الاف واسرائيل 15 الف كتاب مترجم، فهناك اعتماد على الصدفة في الترجمة مثل التركيز على كتاب اليونان مثل اختيار الحائزين على جوائز وهناك ازمة ترجمة من اللغة العربية الى اليونانية ويالتالى الى اللغات الأخرى ويجب تفعيل دور المراكز الثقافية المصرية في الخارج، فلا يوجد مترجمة يونانية عن العربية الا واحدة فقط ترجمت 18 كتاب عن نجيب محفوظ.