تنظر محكمة أسرة القاهرة الجديدة اليوم، دعوى إثبات الطلاق التي أقامها عمر عبد الرحمن وكيلا عن الفنانة الشابة علياء عساف أمام محكمة أسرة القاهرة الجديدة بعد اكتشافها عدم تسجيل طلاقها من زوجها رجل الأعمال محمد عماد الدين في السجلات الرسمية وأن المأذون الذى تولى القيام بإجراءات طلاقها من زوجها مزور وسبق سجنه في قضية تزوير. وقالت عساف في صحيفة دعوى إثبات الطلاق أنها أقرت أمام المأذون وزوجها بإبرائه مقابل الحصول على الطلاق بقولها: "أبرأتك يا زوجي من مؤخر صداقي ونفقة العدة والمتعة حتى تنقضي شرعا وسألتك الطلاق نظير ذلك" فأجابها بقوله لها "وأنت طالق على ذلك"، إلا أنها عندما توجهت إلى مصلحة الأحوال المدنية للحصول على بيان طلاقها من زوجها تبين عدم تسجيل إشهاد الطلاق في السجلات الرسمية، وحيث أنه من المقرر شرعا وقانونا أن العبارة الدالة بلفظها الصريح على حل رباط الزوجية متى صدرت من الزوج هو أهل لإيقاع الطلاق وصادفت محلا يقع بها الطلاق فور صدورها ويكون طلاقا مستقلا قائما بذاته، وإنها طلقت من زوجها على يد المأذون المعلن إليه بموجب إشهاد طلاق وألفظ صريحة وتم التوقيع منهما على ذلك. وتابعت "عساف" إنه وفقا للقانون والشرع يجوز إثبات الطلاق بشهادة الشهود أو تحليفه اليمين فإذا نكل كسبت دعواها وبكافة طرق الإثبات بما في ذلك البينة، لافته إلى أنها تقدمت بطلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية وقضى فيه بعد الاختصاص فأقامت دعواها بغية إثبات طلاقها على إبراء بموجب إشهاد الطلاق الغير مثبت بالسجلات، وكشف عمر عبد الرحمن محامى الفنانة أن المأذون الذى تولى القيام بإجراءات طلاق موكلته من زوجها سبق سجنه في قضية تزوير. وكانت علياء عساف الشهيرة ب"أم الشحات" أعلنت عبر حسابها الشخصي "إنستجرام" انفصالها عن زوجها رجل الأعمال بعد زواج دام لثمانية شهور فقط "أنا ومحمد انفصلنا بلا رجعة ربنا يوفقه في حياته يكتبله الخير إن شاء الله " و"عساف" هى ممثلة مصرية شابة من مواليد مدينة القاهرة، بدأت التمثيل منذ طفولتها المبكرة، حيث عملت للمرة الأولى من خلال فيلم نزوة مع أحمد زكي ويسرا بدور الطفلة حبيبة بنت أحمد زكي وكانت تبلغ من العمر 6 سنوات، وشاركت خلال نفس الفترة في عدة أفلام أخرى، منها: شجيع السيما وبلية ودماغه العليا وحين ميسرة وأوقات فراغ.