قال عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين: إن الاتحاد أصدر بيانًا حول ضبط الكتب المزورة من مطبعة العروبة دون أن يعرف ما هي المطبعة ولا يهمه معرفتها نافيًا وجود أي نية للتشهير أو التحيز. وأوضح "المصري" -في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"- أن كل ما في الأمر أن البيان جاء إليه من الرقابة واعتمده الاتحاد ونشره؛ موضحا أن هؤلاء الناشرين تعاملوا مع المطبعة بشكل غير قانوني وهو طبع كتبهم دون تفويض رسمي، وهو ما لم تعثر عليه الرقابة وبهذا تعتبر هذه الكتب مزورة. وأشار إلى أن داره نفسها لو تم ضبط كتبها بدون تفويض لكان سينشر البيان، مضيفًا أن الناشرين لا يكفون دائمًا عن ضبط الكتب المزورة، وما فعلته "المصنفات" مجهود تحمد عليه؛ مؤكدا أن الاتحدا لن يسمح بأي إجراء غير قانوني يتم بين الدور وبين المطابع، مضيفًا إن الناشرين لو أقروا أمام النيابة بأن المطبعة مفوضة من قبلهم سينتهي الأمر؛ مؤكدا أن أمر نشر البيانات أسلوب متبع مع كل المعلومات التي تأتي إلينا من الرقابة على المصنفات. يذكر أن بيان اتحاد الناشرين اليوم بشأن قيام المصنفات بضبط 61 ألف كتاب مصور بمطبعة العروبة أثار جدلا واسعًا حيث اتهم عدد من الناشرين الاتحاد بالتشهير بالمطبعة.