قال سامح عبدالحميد حمودة، القيادي السلفي، إن دعوات إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، للتصالح مع الدولة، تؤكد أن الجماعة استسلمت، بعد فشل تخطيطها في 11-11، وبعد أن لفظهم الجميع، حتى الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق للعلاقات الخارجية، لم يستجب لدعوتهم بالانضمام إليهم. وأضاف عبدالحميد، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن الجماعة تطلب المصالحة الآن، بعد خسارة "هيلاري كلينتون"، انتخابات الرئاسة الأمريكية، وانتظارهم إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الإخوان جماعة إرهابية، موضحًا أن طلب المُصالحة الآن هو بمثابة رفع الراية البيضاء والاستسلام التام، والإعلان عن العجز الكلي، وانهيار قواهم. وأوضح أن المصالحة تعني أن يُقدم الطرفان بعض التنازلات ليتم الوفاق، مؤكدًا أن الجماعة ليس في يدها شيء حتى تُساوم الدولة عليه، حيث خسروا كل شيء وليس معهم ما يتفاوضون عليه. وتابع: "الشعب المصري لا ينسى أن الإخوان رفعوا السلاح في وجهه، وقالوا إن تفجير أبراج الكهرباء من السلمية، وإن قتل القضاة واجب شرعي، وحرقوا سيارات الشرطة، وحرضوا على التدمير والتخريب، ثم يفرحون ويُهللون عند وقوع الجرائم، ولا يشجبون هذه الأفعال، بل يحضُّون أتباعهم على المزيد والمزيد، وهم وفروا الجو الملائم للإرهابيين، والشعب لا ينسى أن الإخوان يشمتون فى قتل أبناء الوطن، ورغم تعدد الأحداث الإرهابية فى مصر إلا أن جماعة الإخوان لا تُصدر بيانات رفض لهذا الإرهاب، بل لا تُصدر بيانات لمواساة أهالى القتلى والجرحى".