فكر دائم، وجهد لا يتوقف لحظة من أجل البناء والتطوير وإعادة الأحوال لسابق عهدها، تبنته بعض العقول الشبابية في محاولة جادة منهم للابتكار والخروج من شرنقة الديون وتعثر الاقتصاد، فمنذ ثورة ال25 من يناير، والسياحة فى مصر تحتضر، وتتمزق معها أرزاق الكثير من الأُسر، لذا فكر وخطط وجاء منطلقًا نحو "البوابة نيوز" لعرض فكرته على كل مَن يهمه الأمر لتخرج إلى النور. بعد 4 أعوام من التفكير والعمل على فكرة "الدولفين المصرى" الذى يؤدى بدوره فى دعم السياحة النيلية التى تعد ضمن أشهر أنواع السياحة فى مصر، جاء المهندس عبدالله على، ابن محافظة الأسكندرية، صاحب الفكرة، ليحكي عن تجربته ليقول: تتلخص فكرة "الدولفين المصرى " في كونها عبارة عن شاشات عرض عملاقة يستخدم فيها نظام نوافير وبروجيكتور (7d) يقوم بعرض الإعلانات والأفلام الوثائقية المختلفة وكأنها عرض حقيقى مجسد على سطح الماء، حيث تخرج وبشكل متوازٍ أشعة تحمل ألوانًا متعددة تضفي على المكان أجواء من البهجة للفت الانتباه للمحتوى المقدم، ومن خلال قوة دفع المياه المستخدمة يتم توليد الكهرباء، وهو الأمر الجديد في المشروع والذى يختلف عن المشروع المستخدم فى كوريا الجنوبية حاليًا، حيث سيكون حلًّا لأزمة الطاقة التي تعانيها مصر. وأضاف أن مصر لديها مادة وثائقية غنية وتاريخ فرعوني وتراث فولكلوري رائع، بإمكانه جذب انتباه العالم بقطبيه، فضلًا عن تواجد المادة الإعلانية والتي ستظهر بالفواصل، على اختلاف أنواعها من بين عرض سلعة لفيلم، فضلًا عن نقل مباريات لكرة القدم على سطح الماء في الهواء الطلق بعيدًا عن دخان المقاهي. لكن "يبقى الروتين الحكومى" شوكة فى حلق الشباب لتحقيق أحلامهم" جملة قالها صاحب الفكرة، ليختتم حديثه بأن أكبر عائق يقف أمام تحقيق مشروعه هو الإجراءات الحكومية والسماح لنا بمقابلة الوزراء المعنيين من سياحة ونقل وموارد مائية. وطالب صاحب فكرة "الدولفين المصري" الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لتسهيل الإجراءات؛ لأن المشروع يعود بالنفع على المصريين عامة، حيث إن هناك العديد من الشركات الأجنبية تود تنفيذه، لكننا لا نود الارتماء فى أحضانهم ولأننا نريد جعله مشروعًا مصريًّا خالصًا لصالح اقتصادنا فقط.
