قال اللواء حاتم باشات، عضو مجلس النواب عن دائرة الأميرية، اليوم الخميس: إن واقعة وفاة المواطن مجدي مكين داخل قسم الشرطة ليست الأولى، حيث كانت هناك حادثة أخرى قبل عيد الأضحى المبارك، حيث نشبت "خناقة" بين شابين، وأحدهما ذهب للقسم، وضُرب بشدة، وطالبت أسرة الشاب بالذهاب للنيابة لعمل بلاغ، ولكني فوجئت بتنازلهم عن البلاغ. وتابع "باشات"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "م الأخر" على قناة "روتانا مصرية"، مساء الخميس: "لم أتنازل عن حق الشاب وقتها، وقدمت بلاغا لوزارة الداخلية، وكلمت الضابط الذي ضرب الشاب، ولكني فوجئت في اليوم التالي بتنازل الشاب عن البلاغ، بدعوى أنه حصل على حقه". وعن واقعة الشاب مجدي مكين، قال "باشات": إن "الحادثة حساسة جدًا، ويجب أن نتحدث بصورة عاقلة، ولجنة حقوق الإنسان لن تسكت عما حدث له، وهناك توصل على مدار ال24 ساعة مع رئيس اللجنة علاء عابد لاتخاذ خطوة في هذه الحادثة المؤسفة". وأكد باشات أنه لن يصمت على واقعة مجدي مكين، مشيرا إلى أن دور البرلمان هو الحصول على حق المواطنين، وأنه المسئول الأول في الحصول على حق أهل المتوفى، مضيفًا أن "الأقاويل متضاربة في حادثة المتوفي وسنقوم بالتحقيق حتى يأخذ كل شخص حقه".