سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معلمة طريحة الفراش منذ 2009 تستغيث ب"السيسي".. وزير الصحة يغلق الباب في وجهها ويؤكد لها: "علاجك مش عندنا".. ونقابة المعلمين تصرف لها 300 جنيه فقط لا غير.. وزوجها: "هل هذا جزاء مربية الأجيال؟"
استغاث حسين محمد طايل العيارى، زوج المعلمة فكيهة محمد سالم حمودة، معلمة لغة عربية بإدارة قطور التعليمية مدرسة شبار نباص الابتدائية رقم 1 محافظة الغربية، بالرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وكذلك المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، عقب إغلاق أبواب وزارة الصحة وكذلك نقابة المعلمين الأبواب في وجه زوجته التى لازمت الفراش منذ عام 2009. قال طايل: إن زوجته طريحة الفراش من جراء عملية غضروف متكررة بسبب ميكروب أصابها نتيجة العملية الجراحية المتكررة مما أدى إلى سقوط بالقدم اليمنى وتهتكات حول العصب، وتآكل بالفقرات والتهابات شديدة بالأعصاب، وكسر بأسفل الفخذ الأيمن مما أدى إلى تركيب شرايح ومسامير، فصارت طريحة الفراش ومقعدة، وتركيب قسطرة بلورية سكرية نتيجة لإصابتها بمرض السكر. وأضاف "طايل" فى تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أنه تم إرسال شكوى إلى وزير الصحة، وتم تحويلها إلى الهيئة العامة للتأمين الصحى بالقاهرة، ثم قام بتحويلها إلى الهئية العامة بالغربية لعرضها على تخصص مخ وأعصاب، وعمل تقرير بحالتها، وبالفعل تم عمل تقرير بالحالة بأنه مطلوب تركيب جهاز بالفقرات لتخفيف الألم والحفاظ على الحبل الشوكى نتيجة العمليات المتكررة. وقال: "ذهبت إلى المجالس الطبية بالحى السابع ومعى التقرير بذلك، ولكن فوجئت أن الجهاز غير متوافر بمصر، وذهبت إلى نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى بالقاهرة فقال: إن الجهاز غير متعاقَد عليه داخل التأمين الصحى بالقاهرة وغير متوافر داخل التأمين، وجميع الأبواب مغلقة فى وجهنا، وتساءل: "هل جزاء من يربون الأجيال الإهمال من الجهات المعنية؟". واستنكر "طايل" موقف نقابة المعلمين قائلا: إن النقاية قد قامت بصرف 300 جنيه فقط للمريضة، ورفضت العلاج على نفقتها، وقال: "ما تم صرفة من جيبى الخاص حوالي 300 ألف جنيه من عام 2009 حتى اليوم، وقد ثقلت الديون على كاهلي". وقال "طايل"، إنه يستغيث بالقوات المسلحة لعلاج زوجته داخل مستشفى المعادى العسكرى قائلا: "المطلوب علاجها بالخارج، فدلونى كزوج وكرجل مخلص لزوجتى الطيبة الصابرة على بلائها العظيم، ماذا يمكننى أن أفعل لسيدة تحملت ما لم يتحمله بشر من الأم ومعاناة فى وطنى العظيم مصر؟".