سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البيئة": برنامج للخفض التدريجي للمواد المضرة للمناخ يعرض على مجلس الوزراء.. أبوالسعود: نتائج قمة كيجالي ثمرة اجتماعات "بورت غارب".. وصندوق مونتريال سيموّل الصناعة المصرية
قال المهندس أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة، ورئيس الوفد المصري الذي شارك بقمة كيجالى: "إن وزارة البيئة شاركت بقمة كيجالى برواندا والتى تسمى اجتماع الأطراف ال28 المتعلقة ببروتوكول مونتريال الخاص بالحفاظ على طبقة الاوزون"، لافتا إلى أنه شارك بالقمة رئيس جمهورية رواندا، ووزير الخارجية الأمريكى، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من وزارء البيئة بدول العالم. وأوضح أبو السعود، فى تصريح خاص" للبوابة نيوز" إنه تم الاتفاق على إدخال تعديل على اتفاقية مونتريال، ويتمثل هذا التعديل فى خفض استخدام مادة" الهيدرفلوروكربون"HFC، وذلك لأنها تصنف من ضمن المواد المضرة للمناخ، والمساهمة بنسبة كبيرة فى إحدات التقلبات المناخية، لافتا إلى أنها تعتبر كذلك مادة غير مستنفذة لطبقة الأوزون. وأكد أنه سيتم إنشاء برنامج للخفض التدريجى لاستخدام مواد الهيدرفلوروكربون، المضرة للمناخ، من قبل الدول الاعضاء المشاركة باتفاقية مونتريال المتعلقة بالحفاظ على طبقة الأوزون. كشف المهندس أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة، عن أن مصر سوف تضع خطة لإنشاء برنامج للخفض التدريجى من استخدام مواد الهيدرفلوروكربون، المضرة للمناخ، مشيرًا إلى أنه سيتم عرضها على مجلس الوزراء"، مؤكدًا أن التعديل تم إقراره وتم وضع خطة للخفض التدريجي. وأشار أبو السعود، فى تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن مصر سوف تنفذ هذا الخفض بالتنسيق مع صندوق متعدد الأطراف لبرتوكول مونتريال، ومع الصناعة المصرية، مؤكدا ان الرأى المصري بشان برتوكول مونتريال للحفاظ على طبقة الاوزون، متوافق مع أراء القارة الافريقية تماما. أكد المهندس أحمد أبوالسعود، رئيس جهاز شئون البيئة، أن مصر وغيرها من الدول الأعضاء ببرتوكول مونتريال الخاص بحماية طبقة الأوزون سوف تأخذ تمويلا من صندوق الأطراف لبرتوكول مونتريال، لتمويل الصناعة المصرية، من أجل تقليل استخدام المواد الهيدرفلوروكربون المضرة بالطقس والمحدة على التغيرات المناخية، التى تزيد من نسبة الاحترار العالمى، وذلك التزاما بقرارات البرتوكول. وقال أبوالسعود، فى تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد: إن صندوق الأطراف لمونتريال، سوف يتيح التمويل للدول الأعضاء من أجل الخفض التدريجي للمواد المضرة بالطقس، لدى الصناعات التى تدخل المواد الهيدرفلوروكربون فى تركيباتها. وأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى أن صناعات التكييف والتبريد من أهم الصناعات التى تستخدم المواد الهيدرفلوروكربون، موضحا أن مصر وكافة الدول الأعضاء تشارك فى تمويل هذا الصندوق، من أجل تمويل المشروعات التى تتخذها اتفاقية مونتريال، وكل دولة حسب إمكانياتها الاقتصادية. ومن جانبه وأكد الدكتور أحمد القرشي، المستشار الوطني بوحدة الأوزون في وزارة البيئة، وأحد مندوبي الوفد المصري المتحدث باسم مصر في قمة "كيجالى" الإفريقية، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن اجتماع الأطراف ال28 المتعلق ببروتوكول مونتريال، الذي تم في دولة رواندا، لم يكن الأول الذي يناقش كيفية خفض المواد التي تزيد من الاحترار العالمي "الاحتباس الحراري"، وغير مضرة بالأوزون. وأضاف القرشي، أن أول اجتماع لمناقشة هذا الموضوع عقد في بورت غارب بمصر، وكان يسمى "اجتماع الأطراف 21 ببورت غارب مصر 2009"، مؤكدًا أن ما توصل إليه اجتماع كيجالي برواندا، يعتبر ثمرة حصاد العديد من المناقشات والاجتماعات والمجهودات الموسعة منذ سنوات طويلة، بدأت في مصر، من أجل اتخاذ قرار خفض استخدام المواد التي تساعد على الاحترار العالمي والمضرة بالتغيرات المناخية. وقال إن كل الدول الإفريقية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة سعيدة ببدء مناقشة هذا الموضوع المهم، وأن طرحه للدول الأعضاء ببروتوكول مونتريال كان على أرض أفريقية وهى مصر، وانتهى النقاش فيه واتخاذ قرار كذلك كان على أرض إفريقية وهى "رواندا".