شن مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي ثلاث عمليات انتحارية وهجوما مسلحا، ضد عناصر الجيش العراقي والقوات الحليفة له، مما أسفر عن مصرع 61 ضابطًا وجنديًا بالجيش وتدمير 12 مركبة عسكرية، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر الخاصة بالجيش، بحسب التنظيم. وأعلن التنظيم، اليوم، مسئوليته عن هجوم مسلح وقع أمس الجمعة، استهدف تجمعًا للجيش العراقي في قرية العربيد شمال غرب بلدة حمام العليل، بمحافظة دجلة العراقية. واشتبك المسلحون مع عناصر الجيش، مما أسفر عن مقتل 3 ضباط عراقيين و20 من الجنود، وتدمير 6 مركبات عسكرية تتبع الجيش، والاستيلاء على أسلحة وذخائر، وفقًا للمكتب الإعلامي لداعش في دجلة. فيما فجّر الانتحاريان "أبو حفص المصلاوي" و"أبو طلحة المصلاوي" سيارتيهما المفخختين، وسط تجمع لقوات الجيش في حي الزرقاوي بمحافظة نينوى، بالتزامن مع تفجير سيارة أخرى من قبل الانتحاري "أبي عبد الرحمن الكردي"، وسط تجمع آخر للجيش في حي القادسية الثانية بذات المحافظة. وزعم المكتب الإعلامي لداعش في نينوى مقتل أكثر من 38 عنصرًا بالجيش إثر الهجمات الثلاث، بينهم قيادي هام بالجيش لم يذكر التنظيم اسمه، فضلًا عن تدمير ثماني مركبات عسكرية تخص الجيش.