سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ المنيا ل"البوابة نيوز": السحابة الإلكترونية مشروع جديد لربط الجهات الحكومية للتيسير على المستثمرين..جارٍ حصر الأراضي غير المستغلة لسحبها وإعادة طرحها.. مدينة للصناعات النسيجية بالتعاون مع الصين
60يومًا مرت على تولى اللواء عصام البديوى مقاليد الأمور بمحافظة المنيا، وهى كفيلة بإلمامه بمشاكل الجماهير ومتطلباتها خلال الفترة القادمة، وبلورة رؤيته فى تنمية وتطوير المحافظة، "البوابة نيوز" التقت بالسيد المحافظ عصام البديوى لمعرفة خطته الخاصة بتطوير عروس الصعيد فى ملفات الاستثمار والسياحة والتعليم والصحة وغيرها.. فإلى نص الحوار. ■ ما رؤيتك لدفع عجلة الاستثمار بالمحافظة؟ - نحن نسابق الريح لجلب استثمارات لمحافظة المنيا، وخلال مجلس المحافظين الأخير، اجتمعت مع رئيس الحكومة ووزيرة الاستثمار اللذين حددا حوافز الاستثمار بالصعيد عامة، والمنيا بشكل خاص، ومن أهم الأمور التى ستتخذ فى هذا الملف، هى اتباع سياسة الشباك الواحد لإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بالمستثمرين، حيث تم تخصيص مقر لوزارة الاستثمار من أجل هذا الغرض، وهذا هو أول حلول لمشكلة البطالة، وحاليا جار تنفيذ شبكة إلكترونية لربط جميع جهات المحافظة، وذلك للإسراع فى إنهاء الإجراءات الخاصة بقطاع الاستثمار من خلال برنامج «السحابة الإلكترونية» الذى سيتم تطبيقه فى كل القطاعات، وسينتهى العمل منه خلال عام بمساعدة عدد من الشباب المتدربين بمركز الحاسب الآلى بالمحافظة، وجار حاليا حصر ومراجعة جميع الأراضى غير المستغلة تمهيدا لسحبها وتخصيصها لمستثمرين جادين، كما ستتم مراجعة العملية الخاصة بدورة الأوراق لتبسيط وتيسير الإجراءات على المستثمر، وهناك اهتمام كبير بالمشاريع الصغيرة من خلال توفير المناخ الملائم للكيانات الاستثمارية الصغيرة، والأسبوع المقبل ستقيم مؤسسة حياة بالتنسيق مع الأممالمتحدة مؤتمرا عن الصناعة بالمنيا، وبعدها السفارة الألمانية ستقيم مؤتمرا عن المتحف الأتونى، والتقيت مع مجلس الصناعات النسيجية بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لبحث الإجراءات اللازمة لدفع العمل فى إنشاء مدينة للصناعات النسيجية بالمحافظة على مساحة 306 أفدنة بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة، وذلك بالتعاون مع الجانب الصينى، وفقا لبروتوكول تعاون تم توقيعه مؤخرا مع الصين. ■ وماذا عن شبكة الطرق بالمنيا؟ - من أهم متطلبات تحريك عجلة الاستثمار إنشاء شبكة طرق جيدة، وهذا غير متوفر حاليا فى المنيا، ويوجد طريق الجيش بالصحراوى الشرقى يعمل بكفاءة عالية، وإن كان فقط تنقصه تقوية لشبكات المحمول، وهناك خطة للطرق وخاصة الطريق الغربى، الذى يشكو منه الناس بسبب سوء حالته، وسنقوم بترميم نصف الطريق فى خطة العام الحالى، ونصفه الآخر بالعام المقبل، بالإضافة إلى باقى الطرق. ■ وماذا عن السياحة؟ - يأتى ملف السياحة فى خط موازٍ ومكمل لملف الاستثمار، خاصة أن المنيا رغم احتوائها على ثلث آثار مصر، إلا أنها ليست موجودة على الخريطة السياحية، وفى هذا الملف لدى أفكار وتطلعات كثيرة، أبرزها أننا لدينا قطع أراض سنقوم بطرحها لإنشاء مجموعة من الفنادق لكى نزود السعة الفندقية بالمنيا، من أجل راحة السائحين، كما سأركز على السياحة النيلية، حيث سنتفاوض مع بعض المستثمرين لتطوير المراكب السياحية وإحضار مراكب أخرى، خاصة أن المنيا مساحتها الطولية كبيرة على نهر النيل، والتحرك على النيل أفضل بكثير للسائح، بالإضافة إلى أننا نسقنا مع مسئولى الآثار الذين يعانون من قلة الموظفين، فقمنا بدعمهم بموظفين من الوحدات المحلية لنظافة الأماكن الأثرية، وطلبنا منهم عمل مقايسات للكهرباء لإنارة تلك الأماكن، ومن الأسبوع المقبل لدينا خطة طموح لإزالة جميع التعديات على الأماكن الأثرية بالمحافظة، وهناك تنسيق مع جامعة المنيا لجعل مشروعات تخرج الطلبة هذا العام عن تطوير وتجميل مدينة المنيا وميادينها. ■ ماذا عن ملفى الصحة والتعليم؟ - نستعد لإنشاء 200 مدرسة بالمنيا، بدءا من العام المقبل، بعدما قمنا بتحديد 90 قطعة أرض جاهزة لبناء المدارس، بالإضافة إلى حوالى 10 قطع أخرى لمدارس خاصة بالتنسيق مع المستثمرين من خلال وزارة التربية والتعليم، وفى ملف الصحة هناك تنسيق مع الوزارة لتوفير الأجهزة اللازمة من خلال التعاون الكبير الذى تقوم به القوات المسلحة مع الوحدات الصحية فى مصر كلها، وأولى خطوات تطوير الملف الصحى ستكون من القرى بتفعيل دور الوحدات الصحية بشكل جيد لأداء الخدمة الصحية. ■ وماذا عن ملف الثقافة؟ - لدى خطة طموح لجعل المنيا عاصمة الثقافة فى مصر فى عام 2017 وسنقيم مؤتمرا يحمل هذا العنوان فى شهر ديسمبر، سيحضره 40 شخصية من أعلام الثقافة فى مصر لمدة ثلاثة أيام، وسيتم عقد ندوات ثقافية وشعرية بكل المواقع الثقافية بالمحافظة والمدارس والجامعة. ثلاثة أيام ستكون حياة ثقافية كاملة للمواطن المنياوى، وستكون هذه نواة لانطلاقة ثقافية، بعدها سيكون هناك حساب لأى مقصر فى أداء عمله. ■ وماذا عن ملف الإسكان وتأخر تسليم وحدات الإسكان الاجتماعى حتى الآن؟ - فى ملف الإسكان سننتهى من الإجراءات المتعلقة به، وسنقوم بعمل قرعة وزارة الإسكان، وسنبدأ فى تسليم وحدات الإسكان الاجتماعى للمواطنين، وكذلك إسكان المناطق العشوائية التى نقوم بعمل إحلال وتجديد لها. ■ ماذا عن الأسواق العشوائية المنتشرة بالمنيا؟ -قمت بعمل معاينة فى أكثر من مدينة لنقل الأسواق العشوائية لأماكن أخرى، وسيكون مكان تجمع لتجار الجملة والتجزئة لحل مشكلة الأسواق والباعة الجائلين، ويجب أن نحل لهم مشكلة المكان أولا قبل أن نطلب منهم ترك أماكنهم. ■ ما سبب توقف مشروعات الصرف الصحي؟ - نتابع كل المرافق التى يتم إنشاؤها حتى نرى سبب توقف تلك المشروعات، ونقوم باتخاذ القرارات المتعلقة بعلاج المتوقف، وبناء عليه لدينا مؤتمر فى 26 نوفمبر بالعدوة للتسليم الأولى لمحطة المياه والتسليم الأولى للكوبرى الذى يتم إنشاؤه هناك، وأقوم بمتابعة موقف الصرف الصحى بكل مدينة على حدة، وكل محطة معطلة على حدة، لإيجاد حلول لها، وأول محطة قمت بزيارتها هى محطة سمالوط، ونقوم حاليا بحلها بشكل جذرى، المحطة التالية هى محطة العدوة التى كانت جاهزة للعمل، ولكنها غير مرخصة، والجهات المشاركة فى الإنشاء اختلفت على مسئولية الترخيص، فأعطيت تعليمات لرئيس مجلس المدينة بالترخيص للمحطة لكى تعمل بشكل كامل. ■ ماذا عن ملف التعديات الموجودة على الأراضى الزراعية والظهيرين الصحراوى ونهر النيل؟ - التعديات على الأراضى كلها محصورة ومتوقفة على نقل الولاية للمحافظ، وأنا تحدثت مع السيد مساعد رئيس الجمهورية، وأطلعته على حجم التعديات الموجودة على مناطق الظهير الصحراوى، وطالبت بنقل الولاية للمحافظة لكى أتمكن من إزالة تلك التعديات، خاصة أن هناك مشروعات قادمة للمنطقة خاصة بالطاقة المتجددة على مساحة 30 ألف فدان، ومعظم هذه الأراضى عليها تعديات ولا بد من إزالتها.