سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار الاحتجاجات الرافضة لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية.. والشرطة تستخدم رذاذ الفلفل لمواجهة المتظاهرين.. والقبض على 26 شخصًا في بورتلاند.. وتهديدات بالتصعيد في لوس أنجلوس
استمرت التظاهرات في الشوارع الأمريكية بعد أن فاز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، اعتراضا من المتظاهرين على فوز ترامب. وأبرز موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي أن الشرطة في بورتلاند تستخدم رذاذ الفلفل ضد المتظاهرين في العديد من المدن الكبيرة وفي الجامعات في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة. وأضاف التقرير أن الشرطة أمرت المتظاهرين الذين تجمعوا في بورتلاند لليلة الثالثة على التوالي بفض التظاهرات التي تحولت من سلمية إلى تظاهرات بها بعض الشغب، ما ترتب عليه إلقاء القبض على 26 شخصا على الأقل. وقد بدأ المتظاهرون بنشر الفوضى في بورتلاند، حيث بدأوا بتخريب المباني، السيارات وقطع الكهرباء، ومحاولة نشر الفوضى. وقالت الشرطة إن المتظاهرين كانوا يحملون مضارب، وبدأوا بإلقاء بعض المقذوفات تجاه قوات الشرطة التي كانت متمركزة في هذا المكان. وفي نيويورك، لليلة الثانية على التوالي، تجمع مئات من المتظاهرين بالقرب من برج ترامب الشهير للتعبير عن غضبهم والحسرة على انتخاب رجل الأعمال الشهير للرئاسة الأمريكية. وكان معظم الحشد من الشباب، الذين رفضوا بشكل كبير نتائج تلك الانتخابات، حيث قالوا إن تلك النتائج ظالمة وغير حقيقية. وقال أحد المتظاهرين: "سنستمر في احتجاجنا على تلك النتائج، وسنكون مصدر إلهام لغيرنا لكي يحتج هو الآخر على تلك الانتخابات غير النزيهة". وفي لوس أنجلوس، استمرت الاحتجاجات، حيث تظاهر المئات على طريق سريع مزدحم، ما تسبب في توقف حركة المرور لوقت متأخر من الليل، ما دفع إدارة شرطة لوس أنجلوس إلى اعتقال العديد من المتظاهرين، رغم أن الشرطة قالت: إن الاحتجاج سلمي في الغالب، ولكنه تحول إلى تخريب الممتلكات، وإلقاء الزجاجات وإطلاق الألعاب النارية. وفي هذه الأثناء، احتشد عشرات الطلبة من جامعة ولاية تكساس في الحرم الجامعي ضد ترامب، رافعين لافتات كتب عليها "لنجعل أمريكا حرة مرة أخرى ونهزم الفاشي". واستمرت المظاهرات في كولومبوس، وميلووكي، مينيابوليس وأماكن أخرى، بعد يوم واحد من خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في أكثر من عشر مدن، حيث خرج أكثر من ألف متظاهر إلى الشوارع في كل المدن.