حذر أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من خطورة اقتناع بعض القوى الإقليمية والدولية بإمكانية تحقيق الحسم العسكرى فى سوريا، مؤكدًا أن هذا الاتجاه سوف يقود سوريا والمنطقة بأسرها إلى كارثة. وقال «أبوالغيط»: إن الخروج من الأزمة السورية لن يكون سوى من خلال حل سياسي، يحفظ للسوريين أرواحَهم، ويعيد لهم الاستقرار فى بلدهم، ويؤمن لهم عيشًا كريمًا حُرًا على ترابهم الوطنى. وأكد أمين عام الجامعة العربية أن الشعب السورى يدفع ثمن الجمود والشلل الذى يظلل العلاقات بين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن أطرافًا كثيرة تنظر إلى الوضع فى سوريا، تأسيسًا على مصالحها الضيقة فى المقام الأول. كان «أبوالغيط» التقى مؤخرًا هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية. من جانبه؛ قال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية: إن الشعب السورى يشعر باليأس، من إمكانية الخروج من هذه النكبة، فى المستقبل القريب. وحذر «عفيفي» من خطورة الوضع فى سوريا، والمأساة الإنسانية التى يعيشها السوريون، سواءً فى داخل الوطن، أو فى البلدان التى لجأوا إليها.