قال الدكتور مصطفى أبوزيد، عضو مجلس النواب، عن حزب الحركة الوطنية المصرية، اليوم الخميس: إن انتخابات الرئاسة الأمريكية لن تأتى بمن يتبنى سياسة جديدة تجاه الشرق الأوسط ومصر، فالفارق الوحيد هو اختلاف المسميات بين الرئيس والآخر والحزب والحزب الآخر، وجميعهم يشترك فى هدف واحد هو سيادة العالم على حساب مصلحة الشعوب. وأوضح أبوزيد، فى تصريحات ل"بوابة البرلمان"، اليوم الثلاثاء، أنه لا يجب أن ننساق وراء العاطفة أو ننخدع بأى تصريحات وردية لكلا المرشحين، ولنا فى أوباما العبرة، حيث انخدع الكثيرون عندما حضر بجامعة القاهرة، وقال: "السلام عليكم" فى بداية خطابه ثم شاهدنا بعد ذلك سياساته العدائية والتخريبية تجاه مصر ومساندته لجماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ مخطط أمريكا العدائي فى تقسيم مصر إلى دويلات، مثلما حدث فى بعض دول المنطقة.